القيادة الموحدة للغوطة الشرقية ترفض دعوة جبهة النصرة لتشكيل “جيش الفتح” وتدعوها لحل مجالسها القضائية والانضمام إلى “القيادة الموحدة”

32

وردت الى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة عن بيان أصدرته القيادة العسكرية الموحدة للغوطة الشرقية رفضت فيه دعوة جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) الفصائل في الغوطة الشرقية، لتشكيل “جيش الفتح في الغوطة” وجاء في البيان:: “إن القيادة الموحدة في الغوطة الشرقية تثمن رغبة جبهة النصرة في العمل العسكري المشترك صفاً واحداً مع بقية الفصائل العاملة على أرض الغوطة المباركة، وحيث أن جيش الفتح هو غرفة عمليات مهمتها تنسيق العمل العسكري بين الفصائل المختلفة، وبما أن القيادة العسكرية الموحدة في الغوطة الشرقية تقوم بهذا الدور منذ زمن طويل وأثبتت نجاحها بفضل الله، فأننا في القيادة الموحدة نهيب بانضمام جبهة النصرة إلينا والتزامها، بما تم التوافق عليه بين فصائل الغوطة الشرقية” .

وأضافت القيادة الموحدة في بيانها قائلة:: “كما ندعوها للانضمام إلى المجلس القضائي الموحد وحل مجالسها القضائية، وبهذا نكون صفاً واحداً وتجتمع كلمتنا ونواجه عدونا تحقيقا .

وكانت جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) قد أصدرت بياناً أول أمس، وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة منه، دعت فيه إلى تشكيل “جيش الفتح في الغوطة”، وأن “حسم المعركة” عندها، وجاء في البيان:: “” امتثالاً لأمر الله تعالى بجمع الكلمة والائتلاف، وترك الفرقة والاختلاف، وتخفيفاً لمعاناة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلاً، فإننا إخوانكم في جبهة النصرة ندعو جميع المجاهدين الصادقين وكل الفصائل على أرض الغوطة الشرقية لتشكيل “جيش الفتح في الغوطة”، جيش واحد يجمع كلمتنا ويلم شعثنا ويقوي ضعفنا، جيش واحد تذوب فيه الرايات والعصبيات، جيش واحد غايته رضى الله وتحكيم شرع الله ودحر أعداء الله، جيش واحد تتقدمه سرايا الاستشهاديين والانغماسيين من إخوانكم الذين يتعطشون لمثل هذا اليوم، جيش واحد يغيظ أعداء الدين ويشفي صدور المؤمنين””

كما أضاف البيان:: “”لنا في إخواننا المجاهدين في إدلب والقلمون أسوة حسنة، فإنهم لما امتثلوا لأمر الله لهم بجمع الكلمة، بارك الله في اجتماعهم وفتح على أيديهم وأغاظ الأعداء منهم وأفراح المؤمنين بهم، وإن الواجب في حقنا آكد، فإن كان إخواننا هناك يقاتلون إطراف النظام النصيري، فنحن مما يلي رأسه في دمشق، فحسم المعركة عندنا بإذن الله””.