القيادي في تنظيم “القاعدة” والشرعي العام في “حراس الدين” يحذر المجموعات الجهادية من الخضوع لـ”التفاهمات الدولية”

حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة من شريط مصور يظهر الشرعي العام في تنظيم “حراس الدين” المتهم بولاءه لتنظيم “القاعدة”، وهو يحذر الفصائل الجهادية في محافظة إدلب من الخضوع للتفاهمات الدولية على حد وصفه.

وجاء في الشريط: “إن حال الجماعة الجهادية التي تطرق باب الركون إلى وعود الطواغيت أو التفاهمات الدولية، كحال الجماعة الدعوية التي تسلك سبل الديمقراطية، لتحكيم شرع رب البرية، فكلاهما يسير في سراب، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا”.

وأضاف العريدي “التعامل مع الكافرين في السلم والحرب والسلب والإيجاب، لا بد من ضبطه بضوابط الشرع والطاعة المطلقة لله، ومراقبة ذلك من أهل العلم وأصحاب التقوى والخبرة والدراية في سبل المجرمين، حتى لا يقع العبادة في الركون إلى الأعداء أو طاعة الكافرين، وطاعة المجرمين والركون إلى الظالمين لا تأتي بخير”.

موجهًا رسالة إلى “الجماعات الجهادية” في محافظة إدلب بعدم تبرير قبولها للتفاهمات الدولية، واصفًا إياها بـ”الخديعة”.
وقال في حديثه أيضا “لا يخدعنا البعض ويلبس علينا ركونه للمجرمين وإلى الاتفاقات والتفاهمات الدولية، بحجة السياسة الشرعية والمصالح المرعية”.

يذكر “سامي العريدي” أردني الجنسية، وهو قيادي سابق في تنظيم القاعدة، ويعد أحد أهم المراجع الشرعية لتنظيم “جبهة النصرة” سابقاً قبل انشقاقه عنها والتحالف مع تنظيم “حراس الدين”، والمعروف بولاءه التام لتنظيم القاعدة، وسبق أن تم اعتقاله من قبل “تحرير الشام” بتهمة شق الصف.