“اللواء الثامن” ينسحب من أم المياذن في درعا قرب الحدود مع الأردن.. والاشـ ـتـ ـبـ ـاكـ ـات مع مـ ـسـ ـلـ ـحـ ـيـ ـن مـ ـتـ ـهـ ـمـ ـيـ ـن بتجارة الـ ـمـ ـخـ ـد ر ا ت تسفر عن 3 قـ ـتـ ـلـ ـى وجـ ـرحـ ـى

62

محافظة درعا: أصيب عنصران من “اللواء الثامن” التابع لشعبة المخابرات العسكرية، بجروح خطيرة، وقتل مسلح من مجموعات متورطة بتجارة المخدرات، خلال الاشتباكات الدائرة في بلدة أم المياذن بريف درعا الشرقي، وسط إحراق المنازل.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الاشتباكات بين اللواء الثامن ومجموعات مسلحة متهمة بتجارة المخدرات، توقفت، اليوم، بعد اندلاعها يومين متتاليين، في حين انسحب عناصر اللواء الثامن من البلدة.

 وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد اليوم، اشتباكات مسلحة عنيفة بين عناصر “اللواء الثامن” من جهة، ومجموعة مسلحة متورطة بتجارة “المخدرات” من جهة أخرى، في بلدة أم المياذن في ريف درعا الشرقي بالقرب من الحدود السورية – الأردنية.

ووفقاً لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد دخل عناصر “اللواء الثامن” إلى البلدة من الجهة الشرقية، وضبطت كميات كبيرة من “المخدرات” وسط استمرار الاشتباكات مع المجموعة المسلحة التي يقودها المدعو “فايز الراضي”، والمتهم أيضاً بإيواء كل من محمد المسالمة الملقب بـ (هفّو) ومؤيد حرفوش الملقب بـ (أبو طعجة) الذين كانا على رأس المطلوبين سابقاً للنظام.