الليرة السورية تصل لـ 7100 مقابل الدولار الأمريكي في مصارف النظام.. مأسـ ـاة تضاف لسجلّ معاناة السوريين والقدرة الشرائية للمواطن تكاد تنعدم

35

تتفاقم معاناة الشعب السوري في عموم سوريا وفي مناطق النظام على وجه الخصوص، مما شهدته الفترة الأخيرة من هبوط حاد في قيمة الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي فقد حدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي بـ 7100 ليرة سورية، مما أضاف معاناة أخرى تضاف إلى سجل معاناة السوريين الذين أنهكتهم ظروف الحرب على مدى سنوات عجاف طوال، وأثر سلبا على حياة المواطنين، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية أضعافاً مضاعفة، وشهدت الأسواق ركوداً وكساداً في حركة البيع والشراء وأصبحت قدرة المواطن الشرائية شبه معدومة.
يقابل ذلك انخفاض نسبة الرواتب والأجور للعمال والموظفين، والعديد من الأزمات الأخرى والتي تظهر يوماً بعد آخر.
وفي جولة لنشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، على بعض الأسواق أظهرت ارتفاعاً حاداً في الأسعار، حيث كانت على النحو التالي: كيلو لحم الغنم ما بين 80 ألف إلى 100 الف ليرة سورية تتفاوت بحسب المناطق في دمشق وريفها، أما عن الفواكه والخضروات فقد ارتفع سعر كيلو التفاح إلى 4000 ليرة سورية، والبطاطا المالحة إلى الـ 1800 ليرة سورية، برتقال “أبو صرة” 4000 ليرة سورية، باذنجان 3500 ليرة سورية، بندورة 3000 ليرة سورية، “باقة” الفجل إلى الـ 1500 ليرة سورية.
وبلغ سعر تبديل إسطوانة الغاز 235 ألف ليرة سورية، لتر المازوت 7200 ليرة سورية، ولتر البنزين وصل لـ 8500 ليرة سورية
وفي مناطق سيطرة النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور، بلغ سعر كيلو الموز 7500 ليرة سورية، والتفاح 3500 ليرة سورية، والبرتقال 3500 ليرة سورية، والليمون 3500 ليرة سورية، والبندورة 3000 ليرة سورية، السكر 5500 ليرة سورية، سمنة 6 لتر 73000 ليرة سورية، لحم ضأن بعظمه 25000 ليرة سورية، ولحم الضأن المشفى 28000 ليرة سورية، ولحم البقر 15000 ليرة سورية، والفروج 17000 ليرة سورية.
ويعاني المواطنون ضمن مناطق سيطرة قوات النظام من تردي الواقع المعيشي الذي بلغ أشده مؤخراً حيث شهدت المحافظات أزمة محروقات خانقة انعكست سلباً على حياتهم، ولا زال المواطن يستيقظ كل يوم على أزمة جديدة وارتفاع جديد في الأسعار وسط إهمال حكومي كبير وتجاهل لأوضاع المواطنين وتقاعس عن إيجاد الحلول الجذرية.