يزور المبعوث الأميركي الخاص الجديد إلى سوريا مايكل راتني روسيا، الجمعة، وسط جهود دولية لإنهاء الأزمة السورية.

وجرى تعيين راتني في منصبه الجديد الشهر الماضي بعد أن عمل في السابق في وزارة الخارجية مسؤولا عن شؤون الشرق الأوسط.

والتقى راتني في موسكو بنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار المسؤولين الروس، إلا أنه لم تتكشف على الفور أية تفاصيل عن هذه الاجتماعات.

وصرح ويل ستيفنز، المتحدث باسم السفارة الأميركية في موسكو قبل اجتماعات راتني، أن زيارته “تجدد التأكيد على التزام الولايات المتحدة القوي على العمل مع المجتمع الدولي لمساعدة السوريين على إرساء أسس مستقبل حر وديمقراطي وتعددي”.

وأطلقت العديد من المبادرات على المستوى الدولي لإنهاء الأزمة التي أدت إلى مقتل أكثر من 240 ألف شخص، إلا أن جمعيها باءت بالفشل.

وخلال الأسابيع الأخيرة زار عدد من زعماء الشرق الأوسط موسكو، الحليف الرئيسي لنظام بشار الأسد.

ويتوقع أن يتوجه راتني عقب الزيارة إلى جنيف ثم الرياض لعقد مزيد من الاجتماعات بشان الأزمة السورية.