المخابرات التركية تواصل منعها لمهجري القنيطرة من دخول مدينة الباب وسط أوضاع إنسانية صعبة تعانيها العوائل

45

محافظة حلب: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمواصلة الجانب التركي منع العوائل المهجرة من قرية أم باطنة في ريف القنيطرة والتي يبلغ عددها 30 عائلة، الدخول إلى مدينة الباب منذ مساء الأمس وحتى اللحظة، حيث يرفض الجانب التركي إدخالهم وهم عالقين بين حاجز النظام وحاجز “الجيش الوطني” عند معبر أبو الزندين، يفترشون العراء وسط أوضاع إنسانية صعبة بسبب وجود حالات مرضية بين الأطفال والنساء بحاجة للعلاج.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، أشار مساء الأمس، إلى أن قافلة العوائل المهجرة من القنيطرة لاتزال عالقة على معبر أبو الزندين الخاضع لنفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها قرب مدينة حلب، حيث تفترش العائلات الأرض أمام معبر أبو الزندين بعد اجتياز معبر قوات النظام، في ظل رفض إدخالهم إلى ريف حلب ضمن مناطق نفوذ القوات التركية.

على صعيد متصل، خرجت مظاهرة شعبية عند دوار السنتر في مدينة الباب شرقي حلب، تندد بالموقف التركي إزاء إغلاق المعبر في وجه تلك العائلات.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، صباح اليوم، بدخول 3 باصات إلى بلدة أم باطنة في الريف الأوسط لمحافظة القنيطرة، لتهجير  30 مطلوبًا مع عائلاتهم إلى الشمال السوري، وذلك بعد اتفاق بين فرع الأمن العسكري” والجانب الروسي من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى، حيث انطلقت الباصات، ومن المقرر أن تكون وجهة باصات التهجير إلى منطقة الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي.

 

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كان قد نشر في 15 مايو/أيار، عن توصل أطراف المفاوضات لاتفاق مبدئي بين “فرع الأمن العسكري” من جهة، واللجنة المركزية في حوران وبعض من وجهاء المنطقة من جهة أُخرى