المرصد السوري: قصف إدلب رغم وقف إطلاق النار

26
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الطائرات الحربية الحكومية قصفت المناطق الريفية في جنوب محافظة إدلب للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار، بما في ذلك بلدة معرة النعمان.

وقال محمد رشيد المتحدث باسم جماعة جيش النصر المعارضة، إن “الغارات ازدادت بعد ضربات على بضعة مواقع في غرب المحافظة الريفي خلال اليومين الماضيين”.

وذلك رغم وقف إطلاق النار الذي منع هجوماً ضارياً للجيش على معقل المعارضة، قبل نحو أسبوعين.

وشهدت المحافظة هدوءاً منذ أن أعلنت دمشق وحليفتها الرئيسية موسكو وقفاً لإطلاق النار في 31 أغسطس الماضي، عقب 5 أشهر من القصف الذي قالت الأمم المتحدة، إنه أودى بحياة مئات الأشخاص.

وكان وقف إطلاق النار الثاني، من نوعه في المنطقة خلال شهر.

وانهار وقف إطلاق النار الأول في مطلع أغسطس بعد 3 أيام من إعلانه، وكثف الجيش السوري المدعوم من روسيا هجومه محققا مكاسب على الأرض.

وأبرمت تركيا التي تدعم جماعات المعارضة السورية اتفاقاً مع روسيا “لخفض التصعيد” في 2017 لكبح القتال في إدلب. ولم يشمل الاتفاق الجماعات المتشددة.

أعلنت المعارضة السورية مقتل 3 مدنيين وإصابة أكثر من 10 آخرين جراء شن الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الخميس، عدة غارات على قريتين بريف إدلب الغربي.

وقال مصدر في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية، رفض ذكر اسمه، “شنت الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم عدة غارات على قريتي الشغر والجانودية قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، وفي حصيلة أولية قتل 3 أشخاص وأصيب أكثر من 10 آخرين، وسط دمار كبير سببته الغارات الجوية”.

وأضاف المصدر، “واصلت القوات الحكومية السورية قصف مناطق سيطرة المعارضة في مدينة كفرنبل وبلدات معرة الصين وحاس وكرسعة وكفرسجنة وحزارين بريف إدلب الجنوبي وخلف القصف دماراً، كما تعرضت أحراش بلدة كفرومة بريف إدلب الجنوبي للقصف بصواريخ عنقودية “.

وأكد المصدر، أن “القوات الحكومية السورية والروسية سوف تكثف قصفها خلال الأيام القادمة بمناطق ريف إدلب وذلك لوجود طائرات استطلاع تابعة للقوات الروسية تحلق في سماء المنطقة”.

وقال المتحدث باسم قاعدة حميميم الروسية في سوريا أليكسندر إيفانوف، عبر صفحات التواصل الاجتماعي اليوم، إن “القاذفات الجوية الروسية تقوم بشن ضربات ضد أهداف يعتقد أنها إرهابية غربي إدلب”.

المصدر: الفجر