المرصد السوري لحقوق الإنسان:القوات التركية تكثف من تواجدها في المناطق المحتلة شمال غرب سوريا

في استباحةٍ مطلقة للأراضي السورية، كثف الجيش التركي من تواجده في المناطق المحتلة بشمال غرب سوريا، الأمر الذي يشي بتوسيع مناطق نفوذه واحتلال المزيد من الأراضي السورية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، كشف في تقرير له، بأن الجيش التركي كثف من تواجده في المناطق المحتلة، وعمل على إعادة تموضع سبعة ألوية عسكرية تابعة

عن إعادة تموضع سبعة ألوية عسكرية تابعة للجيش التركي في تسعة وأربعين قاعدة عسكرية رئيسية، بواقع ثلاث عشرة قاعدة في ريف حلب الغربي وثلاثين في ريف إدلب، إضافة إلى ثلاث قواعد عسكرية في ريف حماة ومثلها في ريف اللاذقية.

وترتبط بتلك القواعد عشرات النقاط العسكرية التي تحيط بها، لتأمين الدعم اللوجستي للجيش التركي، وكل قاعدة عسكرية تحوي عشرات العناصر وقد يصل العدد إلى المئات، مدعومة بقطع مدفعية ودبابات ومدرعات ومضادات طيران، وكاسحات ألغام، بحسب المرصد.

وأوضح التقرير، أن غالبية العناصر التركية تتمركز جنوب طريق حلب – اللاذقية الدولي، بنحو خمس وعشرين قاعدة عسكرية، إضافة إلى توزّع آخرين في قرى وبلدات ريف حلب الغربي، وريف إدلب الشرقي والجنوبي والغربي، مع انتشار في قرى حماة الغربية وبعض من ريف اللاذقية.

وقبل يومين، بدأ الجيش التركي بالانسحاب من نقطةٍ عسكرية في بلدة قسطون جنوب الطريق الدولي “إم فور”، باتفاق مع روسيا، وقام بنقل الكتل الأسمنتية من النقطة الواقعة في منطقة سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي باتجاه النقاط الشمالية.

وتسود مخاوف بين سكان القرى القريبة من الطريق الدولي “إم فور” الرابط بين حلب واللاذقية شمال غربي سوريا من احتمال تقدم قوات الحكومة السورية وسيطرتها على المنطقة، وذلك بعد حديث وسائل إعلام سورية عن خطة لإعادة فتح الطريق، كإحدى خطوات التطبيع بين أنقرة ودمشق.