المرصد السوري لحقوق الإنسان: أول غارة إسرائيلية في العام الجديد تُخرج مطار دمشق عن الخدمة لساعات

استهدفت موقعاً لفيلق القدس وحزب الله وأوقعت قتلى وجرحى

16

استهلت إسرائيل العام الجديد بقصف على سورية أخرج مطار دمشق الدولي عن الخدمة مؤقتا، وأدى إلى سقوط قتلى وجرحى فجر أمس.

وذكرت كالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» نقلا عن مصدر عسكري أن اسرائيل نفذت هجوما جويا برشقات من الصواريخ مستهدفة مطار دمشق الدولي ومحيطه، ما أدى الى مقتل عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة. وأضاف ان صواريخ أصابت أيضا أهدافا في جنوب دمشق، مما أدى إلى مقتل اثنين من أفراد القوات المسلحة السورية ووقوع بعض الخسائر المادية.

وبعد ساعات قليلة أعلنت وزارة النقل السورية في بيان عودة المطار للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتبارا من الساعة التاسعة من صباح أمس، بعد إزالة الأضرار وإعادة العمل بأحد المدرجات.

وتم إثر القصف، توجيه عدد من الرحلات الآتية الى مطار دمشق، باتجاه مطار اللاذقية، قبل أن تهبط قرابة الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي أولى الرحلات آتية من اللاذقية.

ونقلت رويترز عن مصدرين من أجهزة استخباراتية بالمنطقة ان الضربات استهدفت موقعا تابعا لفيلق القدس الإيراني والفصائل الداعمة له بالقرب من المطار.

من جهته، المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدث عن غارات إسرائيلية استهدفت «مواقع لحزب الله اللبناني ومجموعات موالية لإيران داخل المطار وفي محيطه، بينها مستودع أسلحة»، ما أسفر عن دمار داخل المطار.

وأدى القصف وفق المرصد إلى مقتل أربعة عناصر، بينهم جنديان سوريان.

وفي العام الماضي، كثفت إسرائيل ضرباتها على مطار دمشق ومطارات مدنية أخرى لعرقلة استخدام طهران المتزايد لخطوط الإمداد الجوية لإيصال الأسلحة إلى حلفائها في سورية ولبنان ومنهم حزب الله.

وأوقفت سورية الرحلات الجوية من المطار وإليه في يونيو لما يقرب من أسبوعين بعد أن ألحقت الضربات الإسرائيلية أضرارا جسيمة بالبنية التحتية بما شمل مدرجا وإحدى الصالات.

 

 

المصدر:  الأنباء