المرصد السوري لحقوق الإنسان: إتاوات جديدة تفرضها مرتزقة تركيا على زيتون عفرين

15

فرضت فصائل “الجيش الوطني” الموالية لتركيا، مؤخراً إتاوات تقدر ب 2030 صفيحة زيت زيتون بحجة ضريبة الحماية، على 8 قرى في المنطقة.

وتواصل الفصائل الموالية لتركيا المسيطرة على منطقة عفرين شمال غربي حلب، فرض إتاوات كبيرة على الفلاحين تحت فَقَرة الحماية بالإضافة إلى قطع الأشجار بعد سرقة محصولها.

وأفاد المرصد بأنّ الإتاوات الجديدة توزّعت على الشكل التالي: قرية “علي كارو” بناحية بلبل 300 صفيحة زيت زيتون، وقرية “شنكيليه” 200 صفيحة زيت زيتون، وقرية” بيكيه” 250 صفيحة زيت زيتون، وهذه القرى الثلاثة خاضعة لسيطرة فصيل فِرْقَة الحمزة بقيادة سيف بولاد الملقب أبو بكر.

وأما القرى الخاضعة لسيطرة فصيل فيلق المجد بقيادة “ياسر عبد الرحيم”، فقد فرضت إتاوة تقدر ب 545 صفيحة زيت زيتون على أربع قرى توزعت على الشكل التالي: قرية “علي باكه” 180 صفيحة زيت زيتون، وقرية “بخجة” 150 صفيحة زيت زيتون، وقرية “سعريا” 160 صفيحة زيت زيتون، وقرية” هياما” 190 صفيحة زيت زيتون.

كما فرض فصيل” لواء صقور الشمال” بقيادة المدعو “حسن حاج علي” إتاوات تقدر ب 600 صفحية زيت زيتون على أهالي قرية كمروك بناحية معبطلي موزعين على 204 عائلات من أهالي قرية كمروك الأصليين.

إلى ذلك، عمد فصيل فِرْقَة الحمزة المسيطر على قرية “استير” بريف عفرين على قطع 80 شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطن “(ن. خ) وذلك بعد سرقة وجني محصول الزيتون منها.

 

في الوقت الذي قالت فيه مصادر محلية في عفرين، بأن مسلحو ميليشيا “فرقة السلطان مراد”  في عفرين شمال سوريا، تقوم بقطع العشرات من أشجار الزيتون العائدة ملكيتها لسكان إحدى القرى، في الأسبوع الفائت. حيث قام المسلحون بقطع نحو 80 شجرة زيتون العائدة للمواطن “نوري خليل” من أهالي قرية استير شمال شرقي عفرين.

وخلال الأيام الفائتة نفذت مليشيا “فيلق الشام” حملة اختطاف بحق 20 مواطن من أهالي القرية واقتادتهم إلى مقرها الأمني الواقع أطراف قرية ايسكا في مدجنة “فاروق عزت” والتي استولت عليها الميليشيا ابان احتلال عفرين في عام 2018 حولتها إلى مقر عسكري وسجن.

وكانت ميليشيا “فيلق الشام” قد فرض إتاوة عينية على أهالي قرية ديكيه – ناحية بلبله/ بلبل، في الشهر الفائت، بحجة توفير الحماية لمحصول الزيتون.

من جهة أخرى، قام العديد من أصحاب المحاصيل ببيع محاصيلهم بالضمان بينما سارع آخرون لجني المحصول قبل أوانه خشية من وقوع السرقات من قبل الميليشيات، ما أدى لانتهاء موسم القطاف في وقت أبكر على غير عادة من المواسم الفائتة.

 

 

 

المصدر: ليفانت نيوز