المرصد السوري لحقوق الإنسان: إصابة 5 عناصر من الآسايش إثر “أعمال شغب” في الرقة

24
أصيب خمسة عناصر من قوى الأمن الداخلي (آسايش) لشمال شرق سوريا (روجآفا)، إثر “أعمال شغب” في مدينة الرقة.
وقالت الآسايش، في بيان تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، الأحد (22 كانون الثاني 2023)، “خرج اليوم عدد من الأشخاص يتجاوز عددهم المائة شخص بمظاهرة تحت حجة قضية قتل المرأة (نورة الأحمد) و طفلتها ذات الثمانية أعوام و قاموا بمهاجمة مبنى المحكمة وتخريبه و حرقه”.
وذكرت أن الخارجين تسببوا بـ “هروب ثلاثين موقوف كانوا بانتظار جلسات محاكمتهم، كما قاموا بالتهجم على أملاك المواطنين في السوق وقاموا بتخريبها”.
آسايش روجآفا، بيّنت أنه “تم توقيف عدد من هؤلاء المخربين، وتتم ملاحقة البقية الذين شاركوا في أفعال التخريب، لتسليمهم للجهات القضائية”، لافتة إلى أنهم بدأوا بـ “تحقيقات موسعة للحادثة، كما سنقوم بكل ما يلزم لتقديم المخربين للعدالة لينالوا جزاءهم”.
وتابعت “إننا في قوى الأمن الداخلي نناشد أهلنا في الرقة، أن يكونوا على ثقة تامة بالعدالة، فقد تم إلقاء القبض على الأشخاص الأربعة الذين قاموا بإرتكاب جريمة قتل المرآة وابنتها ذو الثامنة من عمرها و تم تسليمهم للجهات القضائية، وانتظار قرار المحكمة بحقهم لذلك يجب ألا يتعرض شعبنا لأي نوع من التحريض”.
وأضافت أن الأشخاص “الذين خرجوا للتخريب قام بعض منهم بالتهجم على قواتنا بقنابل يدوية، مما أدى إلى إصابة خمسة من أعضاء قواتنا”، مشددة أن “الذين قاموا بهذه الأفعال لن يبقوا دون محاسبة”.
وسائل إعلام محلية، تحدثت عن فرض قوات الآسايش حظر كليّ في المدينة.
وخرج اليوم الآلاف من أهالي مدينة الرقة بمظاهرة شعبية حاشدة من منزل المغدورة المعلمة “نور الأحمد” التي قتلت مع طفلتها الإثنين الفائت في حي المشلب بالرقة على يد لصوص.
وألقى عدد من المشاركين شعارات طالبت المحكمة والقوى الأمنية بإعدام الفاعلين، وفق محاكمة علنية لـ”محكمة الشعب”، فيما توجه بعض من الشبان نحو مقر المحكمة بمدينة الرقة وقاموا بتكسير المكاتب والهجوم على نقطة أمن المحكمة، والاعتداء على سيارات مدنية بالأسواق نتيجة الفوضى التي حدثت خلال المظاهرة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ورافقت قوى الأمن الداخلي المظاهرة من حي المشلب حتى دوار النعيم وسط الرقة، لحماية المتظاهرين دون التعرض أو إيقاف المسيرة.
المرصد أوضح أن وحدات مكافحة الشغب التابعة للآسايش قامت بإخراج المخربين من مبنى المحكمة دون اعتقال أي منهم، حفاظاً على سلامة وسلمية المحكمة.

 

 

 

 

المصدر: رووداو