بعد الضربات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية ومستودعات للصواريخ الإيرانية في عدة مناطق في سوريا، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحركات مكثفة للمليشيات الإيرانية لإيجاد أماكن آمنة لترسانة الصواريخ والأسلحة الموجودة بحوزتهم.

ووفقاً للمرصد، فقد بدأت مجموعات حزب الله والحرس الثوري الإيراني خلال اليومين الماضيين بنقل كمية من الأسلحة والصواريخ من ريف حمص الجنوبي الغربي، إلى أماكن محصنة بالقرب من مدينة تدمر، حيث تعمل الميليشيات على إعادة تموضعها.

وفي 3 أيلول أشار المرصد السوري، إلى أن مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني نقلت، كميات من الأسلحة والصواريخ، التي كانت موجودة ضمن محافظة حمص من مقراتها القريبة من منطقة الأوراس، إلى قرية خطاب بريف حماة، تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل، حيث تم إفراغ تلك الأسلحة ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية.

وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد رصدوا، نهاية آب الفائت، وصول تعزيزات عسكرية لمجموعات من “حزب الله” إلى مدينة مهين بريف حمص الشرقي، وتتألف التعزيزات من 5 سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى عدد من العناصر.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن التعزيزات توجهت إلى منطقة في محيط مدينة مهين واستقروا فيها، حيث يتواجد عناصر “حزب الله”  في ريف حمص الشرقي، وتتمركز في مدينة مهين وقرب الطريق ما بين مدينتي حمص وتدمر وسط سورية.