المرصد السوري لحقوق الإنسان: اشتباكات بين الأكراد وقوات سورية ومسلحين بريف حلب

18
أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، باندلاع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة الثقيلة والمتوسطة، بين ميليشيات ما يعرف بـ»الجيش الوطني» من جهة والقوات الكردية وقوات سورية من جهة أخرى على محور قرية الطويحينة بريف مارع شمالي حلب، دون ورود معلومات عن خسائر البشرية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن دوريات تابعة للقوات الروسية، تفقدت مواقع قوات الجيش السوري التي جرى استهدافها من طائرة مذخرة نوع «درون» بمدينة تل رفعت وعلى أطرافها بريف حلب الشمالي.
من جهة أخرى وثق المرصد السوري، وصول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات سورية إلى نقاط التماس في منبج بريف حلب الشرقي وعين عيسى بريف الرقة الشمالي.
وتتألف التعزيزات من عشرات قطع الأسلحة الثقيلة ودبابات، حيث شوهد رتل عسكري يتألف مما يزيد عن 50 عربة عسكرية توجهت من محافظة حلب نحو محافظة الرقة وعبرت جسر قرقوزاق.
كما وصل رتل كبير إلى محور قرية العريمة في ريف منبج، يتألف من عشرات الآليات، تمركز قرب نقاط التماس مع الفصائل الموالية لتركيا.
وأكدت المرصد السوري بأن الأرتال العسكرية تدخل تباعا من مناطق نفوذ القوا السورية في حلب إلى منبج عبر معبر التايهة شرق حلب.
وكان المرصد السوري قد رصد، مطلع يونيو الفائت، استقدام قوات سوربية تعزيزات عسكرية إلى مناطق نفوذها في ريف منبج الجنوبي بريف حلب الشرقي.
وتتألف التعزيزات من دبابات وأسلحة ثقيلة ونحو 500 جندي، وتمركزت القوات قرب قريتي تل أسود وحيمر الجيس ضمن مناطق المحاذية لمناطق قوات سورية مع «قسد».
وأشار المرصد السوري في 3 يونيو إلى أن القوات الروسية استقدمت تعزيزات عسكرية إلى قاعدة عسكرية تابعة لها في ريف منطقة منبج، شمال شرقي محافظة حلب، والمعروفة بقاعدة «السعيدية».
وجاء ذلك، في إطار تصاعد التحركات الروسية في منطقة شمال شرق سوريا منذ أيام تزامناً مع التصعيد الإعلامي من قبل الجانب التركي والماكينة الإعلامية التابعة لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول شن عملية عسكرية تركية على المنطقة.

 

 

المصدر: الصباح