المرصد السوري لحقوق الإنسان: البادية السورية…3 هجمات لداعش توقع قتلى للنظام

32

قُتل وجرح عدد من عناصر النظام السوري والميلشيات الموالية لإيران في 3 هجومات منفصلة شنّها عناصر يرجح تبعيتهم لتنظيم “داعش” في ريفي الرقة الشرقي والغربي وريف دير الزور الغربي شمال شرق سوريا.

وقال التنظيم عبر قناته على تطبيق “تلغرام” إنه شنّ هجوماً ليل الأربعاء/الخميس، على نقطة عسكرية تابعة للنظام السوري في محيط مطار الطبقة العسكري في ريف الرقة الغربي، موضحاً أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح 5 آخرين بينهم عناصر من الميلشيات التابعة له.

كما اعترض عناصر آخرون يعتقد أنهم من “داعش” الخميس، طريق موكب يضم ضباطاً وعناصر تابعين للنظام في منطقة السبخة في بادية ريف الرقة الشرقي، ما أدّى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين سقط على إثرها عنصر من النظام وإصابة ضابطين أحدهما برتبة عقيد بينما الآخر برتبة مقدم يتولى رئاسة مفرزة الأمن العسكري في السبخة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف المرصد أن اثنين من عناصر الميلشيات الموالية لإيران قتلوا إثر هجوم استهدف سيارة عسكرية كانت تقلهم في محيط بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي.

وبلغت حصيلة القتلى جرّاء العمليات العسكرية في البادية السورية 266 قتيلاً منذ مطلع كانون الثاني/يناير 2022، حيث وثق المرصد مقتل 153 من عناصر التنظيم المتشدد جرّاء الغارات الروسية التي طاولت مناطق يتخفّون داخلها في بادية حمص، و214 عنصراً من قوات النظام والمليشيات الموالية له بينهم 19 عنصراً من الميلشيات الإيرانية من جنسيات سورية وغير سورية، قتلهم عناصر “داعش” في 84 عملية مختلفة في مناطق متفرقة من البادية.

ولم تستثنِ عمليات داعش، الذي ينتشر في بعض مناطق البادية السورية الخاضعة بدورها لسيطرة عدد من الأطراف، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من عملياته، إذ كثف التنظيم المتشدد من عملياته ضدها منذ مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، قُتل على إثرها 5 أشخاص، 3 منهم من قوات الامن الداخلي “الأسايش” ومدني وعنصر من التنظيم، حسبما ذكر المرصد.

وكان “داعش” تبنى عبر وكالة “أعماق”، الذراع الإعلامي للتنظيم، الهجوم الأعنف على قوات النظام منذ بداية العام 2022، والذي أدّى إلى مقتل 13 عنصراً وجرح آخرين عقب هجوم شنّه عناصر التنظيم على حافلة كانت تقلهم عل طريق الزملة-جبل البشري بريف الرقة في تموز/يوليو.

 

 

المصدر:  المدن