المرصد السوري لحقوق الإنسان: «التحالف» يجري تدريبات تحسباً لمواجهة «صواريخ» الميليشيات الموالية لإيران شرق سورية
بعد معلومات عن نصبها منصات إطلاق على الضفة المقابلة لقاعدته في دير الزور
أجرى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش تدريبات عسكرية بالاشتراك مع قوات سوريا الديموقراطية «قسد» التي يهيمن عليها الأكراد في شرق سورية تحسبا لتجدد المواجهات مع الميليشيات المدعومة من قبل ايران.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات «التحالف الدولي»، طلبت من الاستخبارات العاملة معها في سورية، معلومات استخباراتية عن مواقع انتشار «الحرس الثوري» الإيراني وميليشياته، بعد نصب منصات إطلاق صواريخ تابعة للميليشيات الإيرانية والموالية لها، على ضفة نهر الفرات وفي منطقة الميادين وصولا إلى البوكمال عند الحدود السورية-العراقية.
وجاء ذلك، بعد الاشتباكات بين قوات «التحالف الدولي» والميليشيات الإيرانية وقصف الأخيرة لقواعد «التحالف الدولي» و«قسد» في ريف دير الزور وقاعدة التنف على الحدود مع العراق والاردن.
وأجرت قوات «التحالف الدولي» وبمشاركة «قسد» تدريبات عسكرية مساء أمس الأول، بالقرب من قاعدة حقل «كونيكو» للغاز بريف ديرالزور الشرقي، واستخدمت خلالها الذخيرة الحية، وبمشاركة طائرات حربية استهدفت بغارات جوية أهداف وهمية على الأرض.
ويأتي ذلك، بعد معلومات عن نصب ميليشيا «فاطميون» الأفغانية منصات صواريخ على الضفة المقابلة للحقل من نهر الفرات.
وأشار المرصد السوري، إلى أن ميليشيا «فاطميون» الأفغانية الممولة من «الحرس الثوري» الإيراني، نشرت صواريخ في منطقة حويجة صكر في مدينة دير الزور، ووجهتها نحو حقل «كونيكو» للغاز الذي استهدف في 25 اغسطس الماضي، ووفقا للمصادر فإن الصواريخ التي تم نشرها يقدر طولها بنحو 8 أمتار.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 22 اغسطس ايضا، تدريبات عسكرية أجرتها قوات «التحالف الدولي» بالتشارك مع «قسد»، استخدمت خلالها الذخيرة الحية، في منطقة الحجيف ومنطقة الجرافات شمال غربي دير الزور.
المصدر: الأنباء