المرصد السوري لحقوق الإنسان: العملية التركية تستهدف المدنيين وليست «سوريا الديمقراطية»

19

 

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، إن القصف التركي توقف مساء أمس، بعد قصف مكثف من ريف الحسكة الشمالي إلى ريف حلب الشمالي لمسافة مئات الكيلومترات، في إطار محاولة تركية لدفع المدنيين للنزوح من تلك المناطق ولبث الرعب في نفوسهم، وليس المستهدف هم “قوات سوريا الديمقراطية”

وكانت الطائرات التركية قد استئنفت هجماتها على المناطق الشمالية لمدينة حلب السورية، وذلك بعد توقفها، هذا بالتزامن مع تواصل القصف البري على عشرات القرى لشمال سوريا.

وأكد عبدالرحمن، في لقاء على شاشة الغد، أن “سوريا الديمقراطية” متواجدة ولم تنسحب من مواقعها أو أماكن انتشارها، وأن من يعيش الرعب هم المدنيون.

ولفت إلى أن الشمال السوري يعيش هدوء حذر، رغم وجود قصف حالي على ريف منبج بالتزامن مع تحليق مسيرات تركية في تلك المنطقة.

وأشار إلى أن المسيرات التركية استهدفت أمس قوات الجيش السوري ولم تستهدف قوات سوريا الديمقراطية.

وعن تصريحات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بمحاولات إقامة منطقة آمنة، قال مدير المرصد إن المناطق التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها هي مناطق فاشلة من ناحية السيطرة، مؤكداً أن هناك محاولة لإجراء عملية تغيير ديموغرافي للمنطقة.

وحول العملية البرية التركية في الشمال السوري، أوضح عبدالرحمن أنه لا توجد حتى اللحظة أي قوات عسكرية برية تركية على الحدود مع سوريا، كما لا يوجد استنفار للفصائل الموالية لأنقرة.

 

 

المصدر: الغد