المرصد السوري لحقوق الإنسان: القوات الأميركية تقبض على قيادي بارز من داعش..بإنزال جوي

28

 

قالت القيادة المركزية الأميركية إنها قبضت على قيادي بارز من تنظيم “داعش” عقب عملية إنزال جوي نفذتها بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) شرق سوريا.

وقالت القيادة الأميركية في بيان ليل السبت، إن العملية التي تم التخطيط لها بشكل دقيق أسفرت عن اعتقال قيادي بارز من التنظيم المتشدد يدعى “البتار”، موضحةً أنه متورط في التخطيط للهجوم على سجون تسيطر عليها قسد وتصنيع العبوات الناسفة.
وأضاف البيان أن العملية نُفذت عبر طائرة مروحية، ولم تُسفر عن سقوط قتلى أو جرحى في صفوف القوات الأميركية أو قوات قسد المشاركة في العملية، كما لم يسقط أي ضحايا مدنيين.
ويأتي الإعلان بعد أقل من 24 ساعة على بيان من القيادة الأميركية كشفت خلاله عن مقتل قيادي بارز في صفوف داعش، عقب عملية إنزال جوي مماثلة قامت بها القوات الأميركية بالاشتراك مع قسد في شمال شرق سوريا.
وقال البيان إن الجيش الأميركي نفّذ غارة مروحية في شمال شرق سوريا، وأدّت إلى مقتل قيادي بارز في صفوف التنظيم المتشدد يدعى حمزة الحمصي، إضافة إلى جرح 4 جنود من الجيش الأميركي.
وقالت مصادر ميدانية ل”المدن”، إن مروحيات تابعة للتحالف الدولي نفّذت عملية إنزال الجوي بالاشتراك مع عناصر برية من وحدة مكافحة الإرهاب في قسد فجر الجمعة، على منزل يقيم بداخله قيادي من داعش يدعى مهند السراي الفدغم في قرية الصبحة بريف دير الزور الشرقي، موضحةً أن العملية أدّت إلى مقتل القيادي.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الفدغم رفض تسليم نفسه بعد دعوات وجهها عناصر التحالف الدولي وعناصر قسد عبر مكبرات الصوت، ما أدّى إلى اندلاع اشتباك بينه وبين العناصر انتهى بمقتله، موضحاً أنه أحد القياديين في التنظيم المتطرف وجرى اعتقاله وإطلاق سراحه مرات عديدة في وقت سابق.
وقبل أسبوع، نفّذ التحالف الدولي عملية إنزال مماثلة استهدفت اثنين من القياديين في داعش أحدهما عراقي الجنسية في بلدة أبو التنيل في ريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات استمرت قرابة 15 دقيقة مع عناصر قسد، انتهت بمقتلهما، بحسب المرصد.
وكشفت القيادة الأميركية الأربعاء، أن العملية أدّت إلى مقتل القيادي في داعش إبراهيم القحطاني والمسؤول عن عمليات التخطيط للهجمات على مراكز احتجاز عناصر التنظيم الإرهابي ضمن مناطق نفوذ قسد.

 

 

 

المصدر:  المدن