المرصد السوري لحقوق الإنسان: اللاذقية…6 قتلى من قوات النظام بهجوم ثانٍ..خلال 24 ساعة

46
شنّ مقاتلو “هيئة تحرير الشام” عملية برية ضد مواقع قوات النظام خلف خطوط التماس الفاصلة بينهما على جبهة ريف اللاذقية الشمالي، هي الثانية لمقاتلي الهيئة بعد مرور نحو 24 ساعة على عملية مماثلة في ريف إدلب الجنوبي، واسفرت عن سقوط قتلى لقوات النظام.

وقالت منصات ناطقة باسم “تحرير الشام” ليل الجمعة، إن مقاتلي القوات الخاصة في لواء “عثمان بن عفان”، أحد ألوية “تحرير الشام” العسكرية، نفذوا ضربة خاطفة على نقاط متقدمة لقوات النظام في محور نحشبا على جبهة ريف اللاذقية الشمالي.
ونقلت عن مصدر عسكري في “تحرير الشام” قوله إن العملية الخاطفة (الانغماسية) أدت إلى مقتل 6 عناصر من قوات النظام، إضافة إلى تدمير النقطة التي كانوا يتمركزون بداخلها، بينما لم يسقط أي قتلى أو جرحى في صفوف المهاجمين.
من جهته، قال مصدر عسكري في الشمال لـ”المدن”، إن مقاتلي اللواء شنوا هجوماً على كمين متقدم لقوات على محور نخشبا، مضيفاً أن اشتباكات اندلعت بين المهاجمين والعناصر على مشارف وداخل الكمين ما أدّى إلى مقتل من كان بداخله بشكل كامل، بينما أصيب عنصر من “تحرير الشام” على الأقل خلال الاشتباكات.
وأوضح أن مقاتلي “تحرير الشام” استخدموا كاميرات حرارية ليلية وأسلحة رشاشة مزودة بكواتم صوتية خلال تسللهم إلى الكمين، ما حال دون كشفهم من قبل قوات النظام، مشيراً إلى أن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الثقيلة المحور وعدداً من المحاور أثناء انسحاب المهاجمين.
بدوره، قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” إن عنصرين من قوات النظام قتلا بينما أصيب عنصر من “تحرير الشام” عقب اشتباكات عنيفة دارت بينهما إثر عملية التسلل التي نفذها مقاتلو “عثمان بن عفان” ضد مواقع النظام على محور نخشبا بريف اللاذقية الشمالي.
وتأتي العملية، بعد نحو 24 ساعة على عملية مماثلة للقوات الخاصة في لواء “أبي بكر الصديق” في قرية الفطاطرة على محور جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، أدّت إلى مقتل 15 عنصراً من النظام وإصابة آخرين. فيما قال المرصد إن العملية أدت إلى مقتل 5 عناصر من قوات النظام وإصابة 6 آخرين.
كما تعتبر هي العملية الثالثة التي تشنّها “تحرير الشام” ضد قوات النظام منذ وقوع الزلزال، إذ هاجمت عناصر من “العصائب الحمراء” نهاية شباط/فبراير، موقعاً لجيش النظام يحوي مرابط مدفعية على قمة جبل طوروس عند محور ربيعة في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدّى إلى تدمير 3 مدافع عيار “152” ومخابئ للذخيرة، فضلاً عن مقتل أكثر من 10 جنود من النظام مسؤولين عن توجيه تلك المدافع.

 

 

 

 

 

المصدر: المدن