المرصد السوري لحقوق الإنسان: بصاروخ موجه.. 10 قتلى باستهداف حافلة تقلّ مسلحين موالين للنظام بريف حلب

22

قتل 10 مسلحين موالين لقوات النظام السوري اليوم الجمعة جراء استهداف فصائل مقاتلة لحافلة تقلّهم في شمال البلاد، في حصيلة هي الأعلى منذ عامين، وفق ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مدير المرصد رامي عبد الرحمن قوله إن “فصائل متمركزة في ريف حلب الغربي استهدفت بصاروخ موجّه حافلة تقلّ مسلحين موالين لدمشق يتحدرون من بلدتي نبُّل والزهراء” اللتين تتسمان بغالبية شيعية.

وأضاف مدير المرصد أن الهجوم أوقع “10 قتلى على الأقل وأدى إلى إصابة آخرين بجروح”.

ولم تتضح وفق المرصد هوية الفصائل التي أطلقت الصاروخ، علمًا بأن هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) تسيطر على معظم المنطقة التي توجد فيها فصائل أخرى معارضة.

وحسب عبد الرحمن، فإن حصيلة القتلى “هي الأكثر دموية جراء استهداف من الفصائل المقاتلة منذ سريان هدنة في المنطقة منذ أكثر من عامين”، وفق قوله.

ومنذ السادس من مارس/آذار 2020 يسري في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات مجاورة، بينها ريف حلب الغربي، وقف لإطلاق النار أعلنته موسكو حليفة دمشق وتركيا الداعمة للفصائل المقاتلة بعد هجوم واسع لقوات النظام دفع قرابة مليون شخص إلى النزوح من المنطقة، وفق الأمم المتحدة.

ولا يزال وقف إطلاق النار صامدًا إلى حدّ كبير، رغم الخروق المتكرّرة من طرفي النزاع.

وجاء هذا الاستهداف بعد مقتل 6 عناصر من فصائل معارضة الأحد الماضي جراء صاروخ موجّه أطلقته قوات النظام على آلية تقلّهم في منطقة مجاورة، حسب المرصد.

ومنذ عام 2011 تشهد سوريا نزاعًا داميًا بعد أن واجه النظام السوري المظاهرات الكبيرة التي خرجت ضده على نحو تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارًا هائلًا بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

 

المصدر: أخبار 360