المرصد السوري لحقوق الإنسان: بعد كارثة الزلزال.. ماذا قدمت الدول العربية لسوريا وتركيا

19

وقع زلزال سوريا وتركيا كالصاعقة التي حلت على العالم، لما تسبب فيه الزلزال من خسائر بالغة على مستوى الإصابات والأرواح، ليقف الجميع يصلي من أجل أن تزول الغمة عن سوريا.

ولا تزال عمليات البحث عن الأرواح تحت الأنقاض مستمرة في كل من سوريا وتركيا، وبحسب الإحصاء الأخير الذي أعلن عنه المرصد السورى لحقوق الإنسان فعدد الضحايا لا زال في زيادة.

وارتفع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا فجر الإثنين، إلى 1970 قتيلا فى عموم المناطق التى ضربتها الهزة الأرضية، إضافة لإصابة نحو 2000 شخص على الأقل، وتضرر 72 مدينة وبلدة وقرية وسط وشمال غرب وغرب البلاد.

أما في تركيا فقد وصف معهد أبحاث الزلازل التركي بأنه من أخطر الكوارث الطبيعية التي تعرضت اليها البلاد، إذ يعد هذا ثاني أكبر زلزال في تاريخ تركيا بعد عام 1999، عندما قتل زلزال بقوة 7.4 درجة في دوزجي في الشمال أكثر من 17000 شخص.

لتعلن تركيا عن ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى 5434 والمصابين إلى 31777، مؤكدا أنه تم إرسال نحو 2500 طبيب إلى المناطق المتضررة بالزلزال، وذلك وفق بيانات وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.

تكاتف الدول العربية

وترصد “الدستور” في السطور التالية تكاتف الدول العربية التي تقدمت بإمداد دولتي الزلزال بالإغاثات اللازمة للمرور من الأزمة، وتوضيح ذلك من خلال الإنفوجراف.

5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات  طبية عاجلة

كانت مصر على رأس الدول التي دفعت بالمساعدات إلى سوريا، إذ تضمانت مصر مع سوريا وتركيا وقدمت المساعدات والإغاثات الإنسانية للمرور من هذه الأزمة بأقل خسائر ممكنة.

كما تقدم الرئيس السيسي، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالتعازي والمواساة في ضحايا الزلزال المروع الذي أسفر عن آلاف الضحايا والجرحى، مؤكدًا تضامن مصر مع الشعب التركي الشقيق، وتقديم المساعدة والإغاثة الإنسانية لتجاوز آثار هذه الكارثة.

وأرسلت مصر 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات  طبية عاجلة لسوريا وتركيا.

وتصدرت الإمارات أيضًا قائمة الدول العربية التي تحركت لمساندة سوريا وتركيا، إذ أمر رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بتقديم 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا.

كما بادرت الإمارات بتقديم 50 مليون دولار للمتضررين من الزلازل من الشعب السوري الشقيق إضافة إلى 50 مليون دولار إلى الشعب التركي الصديق.

أما عن سلطنة عمان فقد أخذت على عاتقها تقديم الواجب الانساني بعد زلزال سوريا وتركيا، فقد أنشأت جسرًا جويًا لنقل مواد إغاثية وطبية للمناطق المتضررة من الزلزال لتقديم العون والمساعدة.

وأمرت المملكة العربية السعودية بتسيير جسر جوي وتقديم مساعدات وتنظيم حملة شعبية عبر منصة “ساهم” لمساعدة ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وأخيرًا وجهت دولة العراق بإرسال فرق دعم، حيث أعلنت أنها سترسل فرق دفاع مدني إلى تركيا وسوريا، بالإضافة إلى مساعدات للطوارئ وإمدادات إغاثة.

 

 

المصدر:  الدستور