المرصد السوري لحقوق الإنسان: بعضها لـ”الحزب”… استهداف رتل من الشاحنات في سوريا

27

 

كشفت مصادر “العربية/الحدث”، اليوم الأحد، عن تفاصيل استهداف رتل شاحنات في البوكمال السورية بعد مغادرته الحدود العراقية.

وذكرت أن “25 شاحنة عبرت من الحدود العراقية باتجاه سوريا وكانت آتية من إيران”.

حزب الله العراقي

وأضافت المصادر، أن “الشاحنات عبرت من منفذ حدود غير رسمي واسمه (منفذ السكك) الذي تسيطر عليه كتائب حزب الله العراقي، وقصفتها الطائرات بمجرد عبورها الحدود العراقية”.

وأشارت إلى أن “الطيران المجهول الذي قصف الشاحنات أطلق في البداية صواريخ تحذيرية وانتظر خروج السائقين من السيارات قبل أن يقصف الشاحنات”.

بدوره، أوضح مراسل العربية/الحدث، أن “قصف رتل السيارات وقع في الجانب السوري من الحدود مع العراق”.

3 انفجارات… وتدمير 6 شاحنات

وأفادت وسائل إعلام عراقية، بـ”سماع دوي انفجارات قرب مدينة القائم في محافظة الأنبار العراقية”.

وكشف مصدر أمني عن أن “أصوات الانفجارات ناجمة عن قصف على الشريط الحدودي بين القائم ومدينة البوكمال السورية، مضيفاً أن صواريخ استهدفت صهاريج أو مقرات بالمنطقة”.

من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن “3 انفجارات وقعت في البوكمال قرب الحدود السورية – العراقية، مؤكداً تدمير 6 شاحنات تبريد في البوكمال السورية جراء غارات جوية”.

وأضاف المرصد أن “طائرة تابعة للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش حلقت فوق الشريط الحدودي بالتزامن مع الانفجارات”.

أسلحة إيرانية

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن “الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية”.

وأفاد عن دخول قافلتين مماثلتين على الأقل خلال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحاً نقلها “أسلحة متطورة” الى مجموعات موالية لطهران.

وتتعرض المنطقة بين الحين والآخر لضربات مماثلة، تطال تحديداً تحركات لمجموعات موالية لطهران.

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر المرصد عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.

وأقر التحالف الدولي مراراً بتنفيذه ضربات في المنطقة طالت مقاتلين موالين لطهران.

وجرى مراراً استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة، إذ قتل 55 منهم، من سوريين وعراقيين، في حزيران 2018 في ضربات قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها، إلا أن الأخيرة رفضت التعليق.​

المصدر:   القوات اللبنانية