المرصد السوري لحقوق الإنسان: تحركات لعناصر الحرس الثوري في حمص خوفاً من ضربة إسرائيلية

التحركات الأخيرة تهدف لتجنب الضربات الجوية الإسرائيلية

27

بعدما باتت الضربات الإسرائيلية كابوساً يقلق منام الميليشيات الإيرانية في سوريا، أجرت عناصر الحرس الثوري تحركات عسكرية بمنطقة بريف حمص الشرقي بعد ظهر يوم الخميس، تحسباً.

?

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، أن الميليشيات الإيرانية في سوريا تعيد تموضعها في دير الزور والبادية…

فقد نقلت الميليشيات أسلحة وذخائر من مواقع تمركزها بمدينة السخنة ومستودعات مهين الاستراتيجية نحو جهة مجهولة، وذلك وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

هيمنة إيرانية

ورجحت مصادر خاصة أن التحركات الإيرانية الأخيرة تهدف من خلالها إلى تجنب الضربات الجوية الإسرائيلية على غرار ما حصل بمنطقة البوكمال قبل عدة أيام.

كما أشارت المصادر إلى خروج رتل عسكري مؤلف من 5 شاحنات من منطقة السخنة تحت حماية مشددة، مساء الخميس.

يأتي هذا في حين تفرض ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني، هيمنتها على جميع مستودعات منطقة مهين في البادية السورية عقب انسحاب قوات الشرطة العسكرية الروسية منتصف عام 2021 الماضي نحو مطار تدمر العسكري وإخلاء المنطقة بشكل كامل لصالح القوات الإيرانية.

ضربات إسرائيلية بين حين وآخر

يشار إلى أن تلك المنطقة تتعرض بين الحين والآخر لضربات إسرائيلية، تطال تحديداً تحركات مجموعات موالية لطهران.

وأواخر العام الماضي، بدأت تلك الميليشيات بتغيير مواقعها لاسيما في ريف محافظة دير الزور، بعد استهداف إسرائيلي لعدد من مواقعها في ريفي حلب والعاصمة دمشق.

كما نقلت منصّات الصواريخ التي نصبتها في منطقة تقع ضمن مدينة الميادين، باتجاه محطة ضخ النفط الثانية جنوب محافظة دير الزور.

إلى ذلك، تتركز مواقع الميليشيات الإيرانية عامة، غرب نهر الفرات في محافظة دير الزور، حيث تحصل على الإمدادات من العراق عبر معبر البوكمال الحدودي.

كما يقدر عدد من المراقبين وجود نحو 15 ألف عنصر من المجموعات العراقية والأفغانية والباكستانية الموالية لإيران في دير الزور وحدها، وتحديداً المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال الحدودية ودير الزور مروراً بالميادين.

 

 

 

المصدر: الحدث