المرصد السوري لحقوق الإنسان: تحسباً لقصفها.. المليشيات الإيرانية تنقل أسلحة من ريف حمص إلى حماة

26

 

عمدت مليشيات “الحرس الثوري” الإيراني، إلى نقل كميات من الأسلحة والصواريخ، التي كانت موجودة ضمن محافظة حمص إلى قرية خطاب بريف حماة، تحسبا لاستهدافها من قبل إسرائيل.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن المليشيات الإيرانية نقلت الأسلحة الموجودة ضمن محافظة حمص من مقراتها القريبة من منطقة (الأوراس)، إلى قرية خطاب بريف حماة، حيث تم إفراغ تلك الأسلحة ضمن أماكن محصنة بالقرب من القرية.

وكانت قد وصلت تعزيزات عسكرية لمليشيا “حزب الله” اللبناني إلى مدينة مهين بريف حمص الشرقي نهاية شهر آب المنصرم، وتألفت التعزيزات من 5 سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات ثقيلة، إضافة إلى عدد من العناصر.

وتوجهت التعزيزات إلى منطقة في محيط مدينة مهين واستقروا فيها، حيث تتواجد مليشيات “حزب الله” اللبناني في ريف حمص الشرقي، وتتمركز في مدينة مهين وقرب الطريق ما بين مدينتي حمص وتدمر وسط سورية، بح المرصد السوري.

وتأتي هذه التحركات ونقل الأسلحة، في ظل تصاعد الاستهدافات الإسرائيلية التي تطال مواقع عسكرية مستودعات الذخيرة التابعة للمليشيات.

كما قامت المليشيات الإيرانية المتواجدة في مدينة تدمر والقريتين ومهين، في 29 آب الفائت، باستدعاء مواطنين أجروا تسويات مع قوات النظام وسبق وعملوا مع القوات المدعومة من “التحالف الدولي”، للتحقيق معهم، دون إبلاغ الجهات الأمنية الموجودة في تلك المناطق.

وجاء ذلك أيضاً بالتزامن مع الضربات التي وجهها “التحالف الدولي” للميليشيات الإيرانية في مناطق غربي الفرات بدير الزور، وتخوف المليشيات من أن تطالهم ضربات “التحالف الدولي” في البادية ووسط سورية.

كما أخلت قيادات ضمن “الميليشيات الإيرانية” المتمركزة في مدينة تدمر ضمن ريف حمص الشرقي بالبادية السورية، بعض مواقعها في المدينة، خوفاً من استهداف قد يطال تلك المواقع، ووفقاً لمصادر المرصد السوري فإن القيادات اتخذت من القصر العدلي وفيلا الكويتي مقابل القصر العدلي مواقع جديدة لها.

 

المصدر: ليفانت نيوز