المرصد السوري لحقوق الإنسان: تدمير 9 أبنية و1000 صاروخ إيراني حصيلة الغارات الإسرائيلية على مصياف

19

كشفت تقارير إعلامية وصور الاقمار الاصطناعية حجم الدمار الذي خلفته الغارات الإسرائيلية على سورية. وأظهرت صور الأقمار الاصطناعية مباني مدمرة بشكل كبير في قاعدة أسلحة سورية بالقرب من مدينة مصياف شمال غرب البلاد بعد الغارات، في وقت قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 1000 صاروخ إيراني دمر خلال الغارة، بحسب ما نقل عنه موقع «الحرة».

وبحسب صور الاقمار الاصطناعية التي التقطتها شركة «بلانيت لابز» الأميركية وقدمتها «أورورا إنتل» وهي شبكة توفر تحديثات وأخبارا من مصادر مفتوحة، تبدو بعض المباني بمركز الدراسات والبحوث العلمية في القاعدة مدمرة بالكامل.

وقال المرصد إن أكثر من 1000 صاروخ إيراني الصنع دمر في الموقع خلال الغارة. وأضاف أن «الانفجارات التي استمرت لـ 6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني».

ولطالما ربط المسؤولون الغربيون مركز الدراسات والبحوث العلمية في مصياف بإنتاج صواريخ أرض – أرض دقيقة، بما في ذلك عملية صب المحركات الصاروخية الصلبة، وكذلك الأسلحة الكيميائية.

ويقدر عدد المباني المتضررة بشدة نتيجة غارة الخميس، بتسعة على الأقل بناء على عرض صور الأقمار الاصطناعية، حيث تعرضت بعض المباني لقصف مباشر وأخرى تضررت بسبب انفجارات الأسلحة المخزنة فيها والحرائق التي نتجت عن الهجوم.

بالإضافة إلى ذلك، تشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أن أحد المباني التي تضررت في الهجوم يبدو أنه كان قيد الإنشاء.

واتهمت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إسرائيل بالوقوف وراء الغارات التي أدت الى إصابة مدنيين، فيما قال المرصد إنها أدت الى إصابة نحو 14 شخصا ومقتل ضابط توفي متأثرا بجروحه لاحقا.

وطالبت وزارة الخارجية السورية الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإصدار إدانة «واضحة وصريحة» للغارات الإسرائيلية المتكررة على سورية.

ووصفت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها أمس الأول، الغارات الإسرائيلية بأنها «خرق متعمد للسيادة»، مؤكدة «احتفاظها بحق الرد بالوسائل المناسبة التي يقرها القانون الدولي».

وقالت إن إسرائيل «مصممة اليوم أكثر من أي وقت مضى على انتهاج سياسة عدوانية وتصعيدية خطيرة قائمة على استهداف المرافق المدنية وتخريب البنى التحتية وتعريض حياة المدنيين للخطر».

 

 

المصدر: الأنباء