المرصد السوري لحقوق الإنسان: تركيا تحول المناطق المحتلة من أماكن لتجارة “الحشيش” المخدر إلى منتجة له

16

أكدت شهادات جمعها المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى زراعة مرتزقة الاحتلال التركي آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية بمادة الحشيش في منطقة سري كانية المحتلة بذلك يكون الاحتلال التركي قد حول المناطق المحتلة من سوق مستهلك للمواد المخدرة إلى منتجة لها .

تعتبر المناطق التي تحتلها تركيا مرتعاً لتجار ومروجي “المخدرات” على اختلاف أنواعها بما في ذلك زراعة “الحشيش” وتهريبه وقد ظهرت العديد من المؤشرات على وجود تورط مباشر من قبل استخبارات الاحتلال ومتزعمي المرتزقة بتجارة المخدرات وزراعة “الحشيش” وتهريبه كمصدر تمويل كبير لهم .

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنّ مرتزقة “السلطان مراد” تعمل على زراعة آلاف الدونمات من الحشيش في قرية رشو عطية الواقعة ضمن منطقة سري كانيه المحتلة حيث تقدر مساحة الأرض المزروعة بنحو تسعة آلاف دونم وتعود ملكية الأراضي لأبناء القرية الذين تم تهجيرهم من قبل الاحتلال التركي.

هذا ونقل المرصد عن شهود عيان من القرية بأنّهم شاهدو انتشاراً كبير لزراعة الحشيش وتشديد الحراسة عليها من قبل المرتزقة ومنع أيّ شخص من الاقتراب من القرية التي حولها مرتزقة السلطان مراد لمنطقة عسكرية.

كما تابع المرصد بأنّ مرتزقة الاحتلال التركي يدّعون محاربة “المخدرات” ضمن المناطق المحتلة عبر شن حملات اعتقالات لتجار المخدرات ومروجيها وضبط كميات من “المخدرات” ، لكن العديد من الآراء تؤكد بأنّها مجرد حملات وهمية وتنتهي بإطلاق سراح هؤلاء بعد مدة قصيرة وذلك لوجود تعاون وثيق وارتباط بين متزعمي المرتزقة وتجار “المخدرات”.

فيما رجحت بعض الشهادات التي جمعها المرصد السوري أنّ معظم الثروات المالية الكبيرة التي يتمتع بها متزعمي المرتزقة هي جراء التجارة والعمل بالممنوعات وعلى رأسها تجارة “المخدرات” وزراعة “الحشيش” والتهريب والسرقات وغيرها حيث تنتشر زراعة الحشيش ضمن مناطق ريف حلب الشمالي المحتل وقد أصبحت ظاهرة تعاطي “المخدرات” بجميع أنواعها من أبرز الظواهر السلبية المنتشرة .

 

 

المصدر: روناهي