المرصد السوري لحقوق الإنسان: تركيا تدفع بتعزيزات جديدة إلى حلب

18

دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق انتشار قواتها والفصائل السورية الموالية لها في محافظة حلب، وسط تصعيد مستمر للهجمات المتبادلة مع «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) وقوات النظام، منذ إعلان أنقرة في مايو (أيار) الماضي عن شن عملية عسكرية تستهدف مواقع «قسد» في منبج وتل رفعت لم تنفذ حتى الآن.
ودخل رتل عسكري تركي، فجر الأحد، من معبر باب السلامة الحدودي بالقرب من مدينة أعزاز شمال حلب، ضم معدات عسكرية وذخائر وناقلات جند توجه إلى قاعدة «البحوث العلمية» التي تتركز فيها القوات التركية، تمهيداً لتوزيع التعزيزات على النقاط العسكرية التركية في المنطقة.
ودفع الجيش التركي، خلال شهر يوليو (تموز) الماضي بتعزيزات مكثفة وأدخل نحو 15 رتلاً عسكرياً إلى أرياف حلب، ضمت دبابات وناقلات جند، استعداداً للعملية العسكرية التي تقول أنقرة إنها قد تنطلق في أي وقت، رغم المعارضة الواسعة من الولايات المتحدة وروسيا وإيران إلى جانب النظام السوري، فضلاً عن العديد من دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنت رفضها لها.
وقصفت القوات التركية والفصائل الموالية لها، المنضوية ضمن «الجيش الوطني السوري»، الأحد، بأكثر من 14 قذيفة هاون ومدفعية ثقيلة، قرية قرت ويران بريف منبج الغربي، رداً على قصف تعرضت له مناطق «درع الفرات» أسفر عن مقتل عنصرين من الفصائل.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، بمقتل عنصرين من فصيل «جيش الأحفاد»، وإصابة اثنين آخرين بجروح، نتيجة سقوط قذائف صاروخية على مواقع في قرية صابويران بريف بلدة قباسين شرق حلب، مصدرها مناطق سيطرة التشكيلات العسكرية المنضوية تحت قيادة «قسد»، وتنتشر بها قوات النظام في ريف حلب.
وشهدت المنطقة اشتباكات متبادلة بين تلك التشكيلات العسكرية وقوات النظام من جانب و«الجيش الوطني» من جانب آخر، على محور قباسين. وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان الأحد، مقتل 5 من عناصر «قسد»، قالت إنهم كانوا يستعدون لشن هجوم على منطقة عملية «نبع السلام» الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية في شمال شرقي سوريا.

 

 

المصدر:  أخبار360