المرصد السوري لحقوق الإنسان: تزامناً مع التصعيد “الإعلامي” التركي ضد “قسد”.. طيران روسي في سماء ريف الحسكة

21

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ، بتحليق مروحيات روسية ، صباح اليوم الأحد، على علوٍ منخفض على طول الشريط الحدودي مع تركيا بريف الحسكة الشمالي بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، مشيراً الى امتداد تحليقها من أجواء منطقة قامشلو مرورا بعامودا والدرباسية وصولا لزركان (أبو رأسين).

كما أشار المرصد الى أن طيران حربي روسي أطلق بعد منتصف ليل السبت-الأحد ، صاروخ جو – جو في أجواء مناطق نفوذ فصائل غرفة عمليات ماتسمى بـ(نبع السلام) بريف محافظة الحسكة، موضحة ان الطيران حلق في أجواء مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بداية الأمر وتحديداً بأجواء زركان ، قبل أن يحلق في أجواء مناطق الفصائل الموالية لأنقرة ويطلق صاروخ جو-جو.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن ، الاثنين الماضي ، أن بلاده ستشرع قريبا باستكمال إنشاء ماسماها بـ(المناطق الآمنة) بمحاذاة حدودها الجنوبية في غربي كوردستان (كوردستان سوريا).

وكان المرصد السوري رصد أمس الأول الجمعة، هبوط طائرتين حربيتين و6 مروحيات للقوات الروسية في مطار قامشلو بريف الحسكة، تزامنا مع التصعيد الإعلامي عن قرب إطلاق تركيا عملية عسكرية تستهدف مناطق سيطرة (قسد) شمال سوريا.

المرصد كان قد رصد، في اليوم نفسه ، تحليق طائرات مروحية على علو منخفض في أجواء ريف الحسكة المحادية لمناطق (نبع السلام) التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها، وذلك للمرة الثانية خلال اليوم نفسه .
ووفقًا للمصادر فإن 6 مروحيات أقلعت من مطار قامشلو واتجهت نحو الدرباسية الحدودية مع تركيا، وريف زركان شمال غربي الحسكة، لإرسال رسائل تطمين للأهالي و(قسد) حسبما أورد المرصد.

وشنت تركيا خلال السنوات القليلة الماضية، 3 عمليات في غربي كوردستان وشمالي سوريا، وهي عمليات أسمتها بـ «درع الفرات» و«غصن الزيتون» و«نبع السلام»، سيطرت بموجبها على كامل الشريط الحدودي السوري غرب الفرات، من مدينة جرابلس حتى عفرين، إلى جانب منطقتي كرى سبي (تل أبيض) وسرى كانيه (رأس العين) شرق الفرات.

وتلوح تركيا باستمرار بنيتها السيطرة على منطقة كوباني أيضاً، إلى جانب الدرباسية وعامودا وغيرها من المناطق الحدودية الكوردية.

 

المصدر: Bas News