المرصد السوري لحقوق الإنسان: حزب الله يعيد تموضع قواته وأسلحته في ريف حمص ومحيط دمشق

عمدت ميليشيا حزب الله خلال الساعات الماضية إلى نقل أسلحة وذخائر من مواقع عسكرية تابعة له جنوب العاصمة دمشق إلى مواقع أخرى تقع جنوب غربي دمشق في محيط الكسوة

18

 

عمدت ميليشيا حزب الله اللبناني إلى إجراء عمليات تموضع عدة ضمن مواقع ونقاط عسكرية عديدة تابعة لها في كل من محيط العاصمة السورية دمشق وبادية حمص الشرقية، وذلك تخوفاً من استهدافات إسرائيلية محتملة، حسب ما كشفه المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء.

وبحسب المرصد، عمدت ميليشيا حزب الله خلال الساعات الماضية إلى نقل أسلحة وذخائر من مواقع عسكرية تابعة له جنوب العاصمة دمشق إلى مواقع أخرى تقع جنوب غربي دمشق في محيط الكسوة. وأضاف المرصد أنه جرى توزيع الأسلحة على أكثر من مستودع بأوامر من قيادات الحزب.

وفي البادية الحمصية، وتحديداً منطقة تدمر بريف حمص الشرقي، قامت ميليشيا حزب الله اللبناني بتبديل مواقع تابعة له ونقل سلاح وذخائر من محيط المدينة إلى مواقع أخرى ليست ببعيدة عنها. وجرى نقل السلاح والذخائر إلى مستودعات جرى تحصينها بشكل أكبر هناك.

وبحسب المرصد، يأتي هذا الأمر “كعمليات تمويه” تجريها ميليشيا حزب الله تخوفاً من استهدافات إسرائيلية محتملة أو استهدافات جوية من قبل “الطائرات المجهولة”.

?

دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إنشاء ممر أمني بطول 30 كيلومتراً على الحدود التركية مع سوريا، وذلك خلال مكالمة…

وكان المرصد السوري قد أشار في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى أن ميليشيا حزب الله عمدت إلى إجراء عمليات تمويه جديدة ضمن المواقع والنقاط العسكرية التابعة له بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية بريف دمشق. وعمدت دوريات عسكرية حينها إلى رفع العلم السوري على 3 مواقع ونقاط تابعة لحزب الله قرب منطقة الديماس، على مسافة نحو 4 كلم من الشريط الحدودي.

كما ارتدى عناصر تلك المواقع والنقاط الزي العسكري الخاص بالجيش السوري، ورفعوا العلم السوري على سياراتهم أيضاً مع وضع صور لبشار الأسد عليها، وسط تشديد أمني كبير.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني، استقدمت ميليشيا حزب الله تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في ريف دمشق قرب الحدود السورية-اللبنانية، حيث وصل نحو 30 عنصرا يتبعون ميليشيا برفقة ذخائر وسلاح عبر معبر غير شرعي بالقرب من منطقة رأس العين الحدودية بريف دمشق، وتوجهوا فور وصولهم إلى أحد المقرات العسكرية المتواجدة في المنطقة والمحصنة بشكل كبير جداً، وذلك بحماية من سيارات عسكرية تابعة للفرقة الرابعة.

 

 

 

المصدر: الحدث