المرصد السوري لحقوق الإنسان: خلال أسبوعين.. اغتيال مقرب ثان من حزب الله بريف دمشق

24

 

بعد أسبوعين على اغتيال قيادي مقرب من ميليشيا حزب الله اللبناني بريف دمشق، تكرر السيناريو مرة جديدة.

فقد اغتال مجهولون مقربا من حزب الله، وهو قيادي في ميليشيا ما تسمى “كتائب البعث” المدعومة من الحزب، بكمين في قرية كفير يابوس بريف دمشق على الحدود السورية اللبنانية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأحد، الذي لفت إلى أن المنطقة تشهد عمليات تهريب ما بين لبنان وسوريا تحت إشراف “حزب الله”.

برصاصات نافذة

يذكر أنه في أغسطس الفائت، اغتال مسلحون مجهولون قيادياً مقرباً من ميليشيا حزب الله في مناطق تعرضت لقصف إسرائيلي بريف دمشق.

واغتيل ما يسمى “قائد مركز كتائب البعث المسلحة” في قرية التواني بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق بعد منتصف ليل 28-29 أغسطس.

وتم استهداف القيادي بعدة رصاصات نافذة، أدت إلى مقتله على الفور.

تنتشر في القطيفة

يشار إلى أن ميليشيا حزب الله اللبناني تنتشر في منطقة القطيفة، وقد تعرضت مستودعات تابعة لها لقصف إسرائيلي، بحسب المرصد.

ففي 14 أغسطس الفائت، سقطت صواريخ إسرائيلية في موقع عسكري تابع لقوات النظام في منطقة القطيفة بريف دمشق.

وفي 31 يناير الفائت، تعرضت مواقع تابعة لحزب الله في محيط مدينة القطيفة الواقعة في منطقة القلمون الشرقي شمال شرقي العاصمة دمشق، إلى قصف إسرائيلي.

وقد سٌمع حينها دوي 5 انفجارات على الأقل في القطيفة، تبعها اندلاع حرائق في مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تابعة لميليشيا حزب الله في محيط المدينة.

مئات الضربات

يذكر أن إسرائيل نفذت مئات الضربات على أهداف داخل المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا على مدى السنوات الماضية، غير أنها نادراً ما تعترف أو تكشف تفاصيل هذه العمليات.

لكنها أكدت مراراً أنها لن تقبل بوجود تهديد أمني على حدودها، أو قواعد تابعة لميليشيات موالية لإيران، لاسيما حزب الله اللبناني.

 

المصدر:  الحدث