المرصد السوري لحقوق الإنسان: خمسة قتلى جراء قصف إسرائيلي فجراً على وسط سوريا

22

قُتل خمسة أشخاص بينهم مدنيان على الأقل، جراء قصف إسرائيلي استهدف فجر الأربعاء مناطق في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في حصيلة جديدة.

 

وذكر المرصد أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط ثلاث قرى في ريف حمص الغربي، حيث يتواجد مقاتلون سوريون موالون لحزب الله اللبناني.

 

وأسفر القصف عن مقتل خمسة أشخاص، اثنان منهم مدنيان من الموالين لحزب الله، إضافة الى ثلاثة جنود سوريين.

 

وكانت حصيلة أولية للمرصد أفادت عن مقتل أربعة أشخاص.

 

من جهته، أحصى مصدر عسكري سوري فجراً “استشهاد مدنيين اثنين وإصابة مدني آخر بجروح خطيرة وإصابة ستة جنود بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية”.

 

وأورد المصدر وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية “سانا” أنه “حوالى الساعة 1,26 من فجر اليوم (23,26 ت غ)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الوسطى”.

 

وأضاف أن وسائط الدفاع الجوي السوري “تصدت.. لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

 

ولم يصدر أي تعليق رسمي من اسرائيل حول القصف. وقال متحدث عسكري “لا نعلق على تقارير ترد في وسائل اعلام أجنبية”.

 

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل عشرات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للجيش السوري وخصوصاً أهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

 

وأصيب جنديان سوريان بجروح في الثامن من الشهر الحالي جراء قصف إسرائيلي استهدف مواقع في وسط وغرب سوريا، وفق الإعلام الرسمي السوري.

 

وفي الثالث من الشهر الحالي، استهدفت ضربة إسرائيلية منطقة تقع فيها مستودعات سلاح وذخائر تابعة لمقاتلين موالين لإيران في ريف دمشق، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 

وفي نهاية تشرين الأول/اكتوبر، قتل خمسة مقاتلين موالين لإيران في قصف إسرائيلي استهدف نقاطاً عدة في ريف دمشق، وفق المصدر ذاته، الذي وثق أيضاً مقتل تسعة مقاتلين موالين لإيران في ضربة إسرائيلية في منتصف الشهر ذاته في ريف حمص الشرقي، وأفادت دمشق في حينه عن مقتل جندي سوري.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرّر أنّها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.

 

 

المصدر:  SWI