قالت وزارة الدفاع السورية إن 11 جندياً ومدنيين اثنين قُتلوا في هجوم على حافلة في شمال سوريا، أمس (الاثنين). وأعلن «تنظيم داعش» مسؤوليته عن هذا الهجوم الذي وقع في منطقة جبل البشرى بمحافظة الرقة.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية، نقلاً عن بيان لوزارة الدفاع، بأن 11 عسكرياً من القوات الحكومية ومدنيين اثنين قتلوا في «هجوم إرهابي» على حافلة مدنية. كما أصيب 3 جنود في الهجوم.
وذكرت وكالة «رويترز» أن «تنظيم داعش» أعلن مسؤوليته عن الهجوم على تطبيق تليغرام. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن خلايا نائمة لـ«داعش»، تنفذ هجمات كرّ وفرّ في صحراء البلاد، هي التي تقف وراء الهجوم على الحافلة التي تقل العسكريين أمس.
وقسّم الصراع المستمر في سوريا منذ 11 عاماً البلاد إلى مناطق واقعة تحت سيطرة مجموعات مختلفة، فيما تسيطر القوات الحكومية والمقاتلون المتحالفون معها على معظم الأراضي. ويسيطر مقاتلون من المعارضة، تدعمهم تركيا وجماعات متشددة، على مساحة من الأراضي في الشمال الغربي، فيما تسيطر القوات التي يقودها الأكراد بدعم من الولايات المتحدة على الشمال الشرقي.
ووقع واحد من أكثر الكمائن دموية في ديسمبر (كانون الأول) 2020 حين لقي 28 شخصاً حتفهم في هجوم على طريق سريع رئيسي بمحافظة دير الزور بشرق البلاد.
وفي يناير (كانون الثاني) الماضي، شهد سجن يضم أعضاء يُشتبه في انتمائهم لـ«داعش» محاولة هروب بعد أن استولى نزلاء على المنشأة في الحسكة. وأحبطت «قوات سوريا الديمقراطية» التي يقودها الأكراد، بمساعدة القوات الأميركية، محاولتهم.