المرصد السوري لحقوق الإنسان: داعش يعدم 12 مختطفا ومصير العشرات لا يزال مجهولا

20

أعدم تنظيم “داعش” اليوم الأربعاء، 12 مختطفا، من أصل 63 آخرين، لا يزال مصيرهم مجهولا بعد أن اختطفهم التنظيم جنوب مدينة تدمر الأثرية شرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن تنظيم داعش، اختطف العشرات من الذين كانوا يقومون بجمع الكمأة، جنوب المدينة الأثرية، في بادية حمص الشرقية.

وبين المرصد، إنه مضى 5 أيام على اختطاف 63 شخصا، من قبل عناصر داعش.

وقال: “أعدم التنظيم 12 شخصاً بينهم امرأة، وعنصر من قوات النظام، بينما لا يزال مصير نحو 63 مجهولا، عقب اختطافهم”.

وأشار المرصد، إلى أن معظم المختطفين، هم من عمال جمع الكمأة، وأن بينهم نساء، مبينا أن عملية الخطف تمت خلال عملية الجمع والبحث.

وأوضح المرصد، أن عملية الخطف تأتي في سياق استغلال عناصر “داعش”، للحالة التي تعيشها سوريا، بعد الزلزال المدمر الذي أصاب المناطق الشمالية في البلاد بأضرار كبيرة.

4 قتلى و 10 جرحى جنوب تدمر

يشار إلى أن عناصر داعش، شنوا هجوما مسلحا يوم الأحد الماضي، جنوب مدينة تدمر، أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 10 آخرين.

وأفادت وكالة الأنباء السورية “سانا”، بأن ضحايا الهجوم هم من المواطنين المدنيين، الذين كانوا يجمعون فطر “الكمأة” جنوب تدمر.

وأشارت الوكالة، إلى أن جميع المصابين، الذين نقلوا إلى المستشفى لتلقي الإسعافات، تبين إصابتهم  بطلقات نارية في أنحاء متفرقة من أجسامهم.

وبينت “سانا”، أن بعض الحالات الخطيرة، تم نقلها إلى مستشفيات مدينة حمص لمتابعة العلاج.

فرار عناصر داعش من السجون

واستغل عناصر “داعش”، المحتجزين في سجون شمال غرب سوريا، الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة، الأسبوع الماضي، حيث تمكن مجموعة من النزلاء الفرار، بينما نفذ آخرون العصيان.

وفي سجن “راجو” الذي يحتجز بداخله عناصر من التنظيمات والحركات الجهادية، يرجح أن أغلبهم من “داعش”، تمكن 20 شخصا من الفرار، مساء الإثنين الماضي.

ويقع سجن “راجو” الذي يحتجز فيه قرابة ال 2000 شخص، في شمال غرب سوريا بالقرب من الحدود مع تركيا، حيث تشير التقديرات بأن من بين هؤلاء المحتجزين حوالي 1300 عنصر من داعش.

ويسيطر على السجن، الذي تعرضت جدرانه وأبوابه لتصدعات وتشققات، نتيجة للزلزال الذي بلغت قوته 7.7 درجات، مجموعات مسلحة موالية لتركيا.

 

 

المصدر:  البوابة