المرصد السوري لحقوق الإنسان: سوريا.. تضارب أنباء حول استهداف قاعدة أميركية في الحسكة

المرصد السوري ينفي استهداف القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة

20

 

فيما تواصل قوات التحالف الدولي والجيش الأميركي تعزيز قواعدها العسكرية بالحسكة، بالتزامن مع تصعيد تركيا بشن عملية عسكرية ضد مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي البلاد، أفادت وسائل إعلام النظام السوري، الأربعاء، بوقوع هجوم بقذائف صاروخية استهدف قاعدة أميركية في ريف الحسكة.

وذكرت مصادر محلية أن مجهولين استهدفوا القاعدة بعدد من القذائف الصاروخية “سقط أحدها داخل القاعدة وباقي الصواريخ في محيطها”.

المرصد السوري ينفي

من جانبه، نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة التقارير التي تحدثت عن استهداف قاعدة أميركية في الشدادي بالحسكة فجر اليوم.

وأفادت مصادر بأن قوات التحالف الدولي أجرت، أمس الثلاثاء، تدريبات عسكرية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية في قاعدتها بحقول نفط الجبسة في منطقة الشدادي، حيث سمعت أصوات انفجارات قوية في المنطقة، تزامنت مع تحليق مكثف لطيران التحالف في أجواء المنطقة وإطلاق قنابل مضيئة في أجواء المنطقة.

عملية تركية وشيكة

أتت هذه التطورات فيما أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أنه من الممكن تنفيذ العملية العسكرية لبلاده بشمال سوريا “في أي وقت”، وفقا لتقييم المخاطر الأمنية بالنسبة لأنقرة.

ونقلت قناة “تي آر تي” عن قالن قوله “لن نطلب الإذن من أحد لتنفيذ العملية العسكرية بشمال سوريا.. لسنا مضطرين لإخبار أحد عن موعدها”.

وكانت خطوط المواجهة بين الجهات المتحاربة بالريف الشمالي للحسكة شهدت على مدار 3 أيام متتالية، قصفاً تركياً عنيفاً غير مسبوق، أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى مدنيين.

3 قواعد رئيسية

يذكر أن الجيش الأميركي وقوات التحالف الدولي المناهض لتنظيم “داعش” تنتشر في ثلاث قواعد رئيسية بالريف الشمالي للحسكة، الأولى قاعدة قرية “تل بيدر” وتبعد نحو 35 كيلومتراً شمال الحسكة، وتضم مهبطاً ومدرجاً للطيران المروحي وتقع على الطريق الدولي السريع (إم 4).

كما تقع الثانية في تلة قرية “القصرك” وتبعد عن الأولى نحو 3 كيلومترات بالجهة الغربية، وتضم عشرات الجنود المنحدرين من جنسيات أوروبية بينهم فرنسيون وإيطاليون.

أما القاعدة الثالثة فهي استراحة “الوزير”، وتقع في منطقة حمة الحسكة بالقرب من السد الغربي، وتعد أكبر قواعد الجيش الأميركي في المنطقة وثاني أكبر قاعدة بسوريا بعد قاعدة حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي.

 

 

 

المصدر: العربية