المرصد السوري لحقوق الإنسان: شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بالهجوم

20

 

بعدما هزت الضربات الجويّة أحياء عدة في العاصمة السورية، ليل السبت الأحد، أفادت الإذاعة الإسرائيلية، اليوم، أنّ شخصية كبيرة ربما كانت مستهدفة بهجوم كفرسوسة في دمشق، المنسوب إلى “إسرائيل”.

يأتي ذلك فيما قُتل 15 شخصًا بينهم سيدتان على الأقل، من جراء قصف إسرائيلي طال بعد منتصف ليل السبت الأحد حيًا سكنيًا في دمشق، في حصيلة هي الأعلى في العاصمة السورية نتيجة قصف مماثل، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

بينما أعلنت وزارة الدفاع السورية عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم عسكري، وإصابة 15 آخرين في “حصيلة أولية”، إضافة إلى “تدمير عدد من منازل المدنيين وأضرار مادية في عدد من الأحياء في دمشق ومحيطها”، وفق ما نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري.

هذا وطال القصف بشكل رئيسي، وفق المرصد والإعلام التابع للنظام السوري، حي كفرسوسة في جنوب غرب دمشق، والذي يعد من الأحياء الراقية في العاصمة، وتوجد فيه مقرات عسكرية واستخباراتية وأفرع أمنية.

وأعلن مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الغارة أسفرت عن مقتل 15 شخصاً، بينهم مدنيون ضمنهم سيدتان، موضحًا أن المنطقة المستهدفة تضم معهداً ثقافياً إيرانياً، من دون أن يتمكن من تحديد الجهة التي استهدفها القصف.

كما أوضح أن حصيلة القتلى “هي الأعلى جراء قصف إسرائيلي على دمشق”.

هذا ونقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري أنّه “في تمام الساعة 00:22 من فجر اليوم (21:22 ت غ)، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها من ضمنها أحياء سكنية مأهولة بالمدنيين”، مضيفاً “وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها”.

وتابعت أن الفرق الفنية والهندسية بدأت العمل على إحصاء الأضرار الناجمة عن القصف الأخير.

فيما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، عن سماع دوي انفجارات عنيفة في دمشق، تلاها أصوات سيارات إسعاف هرعت إلى الموقع المستهدف.

 

 

المصدر:  صوت بيروت انترناشونال