قُتل سبعة أشخاص في غارة استهدفت ليل الأحد الإثنين “قافلة شاحنات تبريد لميليشيات إيرانية” في شرق سوريا فور دخولها من العراق المجاور، ما أدى الى تدميرها، وفق ما ذكر صباح الاثنين المرصد السوري لحقوق الانسان، لافتاً الى أنها كانت تنقل أسلحة إيرانية.

وأحصى المرصد  مقتل “سبعة من سائقي الشاحنات ومرافقيهم  من جنسيات غير سورية”، في الغارة التي شنتها “طائرات مجهولة” واستهدفت الشاحنات في ريف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي ما أدى إلى تدميرها.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “الشاحنات كانت تنقل أسلحة إيرانية”.

وأفاد عن دخول قافلتين مماثلتين على الأقل خلال هذا الأسبوع من العراق، أفرغتا حمولتهما في مدينة الميادين، مرجحاً نقلها “أسلحة متطورة” الى مجموعات موالية لطهران.

وتسيطر قوات النظام ومقاتلون إيرانيون ومجموعات موالية لهم على المنطقة الواقعة غرب نهر الفرات الذي يقسم محافظة دير الزور إلى جزأين، فيما تسيطر قوات سوريا الديموقراطية، وهي فصائل كردية وعربية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، على المناطق الواقعة عند ضفافه الشرقية.

وتنتشر قوات إيرانية وأخرى عراقية ومجموعات موالية لطهران بينها حزب الله اللبناني في منطقة واسعة في ريف دير الزور الشرقي خصوصاً بين مدينتي البوكمال والميادين. ويقدر المرصد عدد أفراد تلك المجموعات بنحو 15 ألف مقاتل.

وأقر التحالف الدولي مراراً بتنفيذه ضربات في المنطقة طاولت مقاتلين موالين لطهران.

وجرى مراراً استهداف مقاتلين موالين للنظام في المنطقة، إذ قتل 55 منهم، من سوريين وعراقيين، في حزيران/يونيو 2018 في ضربات قال مسؤول أميركي إن إسرائيل تقف خلفها، إلا أن الأخيرة رفضت التعليق.