المرصد السوري لحقوق الإنسان: صور جوية تظهر الأضرار الكبيرة في قاعدة عسكرية سورية بمضياف

22

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية مباني مدمرة بشكل كبير في قاعدة عسكرية سورية بالقرب من مدينة مصياف بشمال غرب البلاد بعد غارة جوية، الخميس، نُسبت إلى إسرائيل.

تسعة مبانٍ على الأقل “تضررت بشدة” في هجوم الخميس، بناءً على عرض صور الأقمار الاصطناعية قبل الهجوم يوم الخميس، وصور جديدة يوم السبت

ونشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” الصور التي التقطتها شركة “بلانيت لابز” الأمريكية وقدمتها “أورورا إنتل”، وهي شبكة توفر تحديثات وأخبار من مصادر مفتوحة. وتظهر الصور أن بعض المباني بمركز الدراسات والبحوث العلمية CERS قد دمر بالكامل.

لطالما ربط المسؤولون الغربيون وتقارير وسائل الإعلام منشأة CERS بإنتاج صواريخ أرض – أرض دقيقة، بما في ذلك عملية صب المحركات الصاروخية الصلبة، وكذلك الأسلحة الكيميائية. وبحسب الولايات المتحدة، تم تطوير غاز السارين في ذلك المركز، وهي تهمة نفتها السلطات السورية.

وكان مبنى مركز الدراسات والبحوث العملية في سوريا استهدف مرات عدة بقصف تنسبه سوريا إلى إسرائيل. كما تم استهداف المنطقة المحيطة بمصياف، والتي يُعتقد أنها تستخدم كقاعدة للقوات الإيرانية والميليشيات الموالية لطهران مراراً خلال السنوات الأخيرة.

 تسعة مبان
وقدرت شركة Aurora Intel أن تسعة مبانٍ على الأقل “تضررت بشدة” في هجوم الخميس، بناءً على عرض صور الأقمار الاصطناعية قبل الهجوم يوم الخميس، وصور جديدة يوم السبت.

قصف مباشر
وأفادت الجماعة أن بعض المباني تعرض على ما يبدو لقصف مباشر، بينما تضرر البعض الآخر، ربما بسبب انفجارات ثانوية أو حرائق. إلى ذلك، تشير صور الأقمار الاصطناعية إلى أن أحد المباني المتضررة كان قيد الإنشاء.

وأفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن أكثر من 1000 صاروخ إيراني الصنع دمر في الموقع خلال الغارة. وقال إن “الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض- أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني”.

 

 

المصدر:  24