المرصد السوري لحقوق الإنسان: عمليات القتل في درعا إلى ارتفاع بعد “اتفاق التسوية”

21

توفي شاب متأثرا بجراحه التي أصيب بها، السبت، إثر إطلاق النار عليه أمام منزله في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد إنه بعد وفاة الشاب، ارتفع عدد حالات القتل والاغتيالات إلى 4 خلال يوم واحد في محافظة درعا.

وقتل “متعاون مع فرع أمن الدولة”، من بلدة الشجرة، في منطقة حوض اليرموك بالريف الغربي من محافظة درعا، جراء إطلاق النار عليه من قبل مجهولين على أطراف البلدة.

واغتال مجهولون “عنصرا مسؤولا عن الرادار التابع للأمن العسكري”، قرب بلدة النعيمة في الريف الشرقي من محافظة درعا، وأطلقوا النار عليه بين جسر صيدا وحاجز الرادار.

وارتفع عدد القتلى منذ الاتفاق بين النظام والمعارضة بمحافظة درعا في سبتمبر الماضي، إلى 27، وفقا للمرصد، وهم 16 مدنيا من ضمنهم طفل، وبعضهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف الفصائل، وباتوا مدنيين بعد اتفاق التسوية، بالإضافة إلى 11 من عناصر قوات النظام و”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا، والمتعاونين مع أجهزة النظام الأمنية.

وفي سياق متصل، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة زوجة عقيد متقاعد في صفوف قوات النظام، يشغل منصب نائب رئيس الاتحاد السوري لكرة القدم، وهي طبيبة، قرب حاجز عسكري لقوات النظام عند بوابة الفرقة التاسعة على طريق الصنمين – جباب بريف درعا، ما أدى لإصابتها بجروح خطيرة.

ووفقا لإحصائيات المرصد السوري، بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار، نفذتها خلايا مسلحة خلال الفترة الممتدة من يونيو 2019 إلى أكتوبر 2021، أكثر من 1200.

ووصل عدد القتلى خلال الفترة ذاتها إلى 870، وهم 263 مدنيا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 393 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية، ومن بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يعرف بـ”الفيلق الخامس”.

 

 

المصدر: الحرة