المرصد السوري لحقوق الإنسان: غارات إسرائيلية تقصف جنوب دمشق وتدمر ثلاث مواقع لإيران

17

استهدفت غارات إسرائيلية مجدداً، ليل الإثنين، مواقع عسكرية تتبع للحرس الثوري الإيراني والميليشيات المرتبطة به، في 3 مواقع جنوب العاصمة دمشق، ضمن ما تقول إسرائيل إنها عمليات هدفها الحد من توغل إيران قرب حدودها مع سوريا.

غارات إسرائيلية جنوب مشق

ونقلت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” عن مصدر عسكري قوله، “نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب دمشق”.

وقالت مصادر مُطلعة إن الطيران الإسرائيلي استهدف بأكثر من 13 صاروخاً من نوع أرض-جو دقيقة جداً، عدداً من مقرات ومخازن الأسلحة في كل من محيط مطار دمشق الدولي، وتل المانع والكسوة جنوب غربي العاصمة.

وأضافت أن الغارات أدت لوقوع قتلى وجرحى، دون تبيان عددهم، بالإضافة لتدمير عدد من المقرات العسكرية، تلاها سماع دوي انفجارات قوية ومتتالية بعد الاستهداف يعتقد أنها ذخائر ثقيلة تنفجر.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القصف استهدف مواقع تابعة لإيران وحزب الله اللبناني في منطقة الكسوة التي تنتشر فيها أيضاً بطاريات للدفاع الجوي التابعة للنظام السوري.

وسبق القصف الإسرائيلي لدمشق، تحليق مكثّف لطائرات استطلاع إسرائيلية على الحدود، وبقيت فوق منطقة الجليل قبل أن تنسحب ويبدأ قصف الطائرات الحربية، بحسب مرصد للطيران موالٍ للنظام.

والشهر الماضي، أدت هجمات بصواريخ أرض أرض إسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي والسيدة زينب جنوب العاصمة دمشق إلى مقتل 5 أشخاص، 4 منهم يتبعون لقوى الدفاع الجوي بينهم 3 ضباط، قتلوا جراء صاروخ استهدف عربة “بانتسير” روسية، حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فيما سقط الخامس وهو مدني، أثناء وجوده بالقرب من موقع مستهدف قرب مطار دمشق.

وخلال الأعوام الماضية، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا طالت مواقع لجيش النظام السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات على الأراضي السورية، لكنها تكرر على الدوام أنها ستواصل تصديها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري هناك.

 

 

 

المصدر: Step News