المرصد السوري لحقوق الإنسان: فصائل موالية لتركيا تجري تدريبات عسكرية في الحسكة

31

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، بأن الفصائل المسلحة التابعة لتركيا أجرت تدريبات عسكرية بإشراف ضباط أتراك في ريف رأس العين، قرب خطوط التماس مع قوات النظام و”قسد” (قوات سوريا الديمقراطية).

واستخدمت الفصائل خلال التدريبات الذخيرة الحية، و”تم استهداف أماكن وأكواخ مهجورة نزح عنها أصحابها إبان عملية نبع السلام قبل سنوات”، وفقا للمرصد.

 

وفي سياق متصل قال المرصد في 3 يوليو الحالي، إن “القوات التركية والفصائل الموالية لها أجرت تدريبات عسكرية في قرية العرازية بريف رأس العين الشرقي (…) قبالة بلدة أبو راسين شمال غرب الحسكة”.

وأضاف أن “القوات العسكرية استخدمت في تدريباتها المدافع والأسلحة الرشاشة، واستهدفت أكواخ مهجورة كأهداف حقيقية، وتم تدمير 6 أكواخ منها”. ولفت إلى أنه جرت تدريبات مماثلة في 18 يونيو الماضي بريف الحسكة.

وأشار المرصد إلى أن هذه التدريبات “تأتي في إطار الحرب الإعلامية والتهويل، تمهيدا لبدء عملية عسكرية تركية تستهدف مناطق سيطرة قسد”.

وكررت تركيا، الأربعاء، على لسان الناطق باسم الرئاسة، إبراهيم قالن، التلويح بقرب شن عملية عسكرية في شمال سوريا، وتزعم أنقرة أنها تسعى لدفع من تصفهم بـ”الإرهابيين” بعيدا عن حدودها.

وتأتي تصريحات قالن تأكيدا لما أعلنه وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، الأسبوع الماضي، بأن أنقرة “لن تطلب مطلقا إذنا للعملية العسكرية ضد الإرهاب”.

وذكر تشاوش أوغلو بأن تركيا “علقت” عملياتها في شرق سوريا في أكتوبر 2019 “بعد وعود أطلقتها الولايات المتحدة وسوريا”.

ونص اتفاق وقع عام 2019 برعاية واشنطن وموسكو، على انسحاب القوات الكردية إلى مسافة 30 كلم من الحدود التركية.

وتنظر تركيا إلى قسد وعنصرها الرئيسي “وحدات حماية الشعب” (YPG)، على أنها امتداد لـ”حزب العمال الكردستاني” المدرج على قائمة الإرهاب الأميركية، وهو ما تنفيه قسد التي تعد من أبرز حلفاء الولايات المتحدة في الحرب على داعش بسوريا.

 

 

 

المصدر: الحرة