المرصد السوري لحقوق الإنسان: قادمة من كردستان العراق.. تعزيزات للتحالف تدخل سوريا

14

وسط تحذير قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من أن تركيا تحضر لهجمات جديدة وتوغل بري في الشمال السوري، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بدخول تعزيزات عسكرية ضخمة لقوات التحالف الدولي مناطق شمال وشرق سوريا قادمة من إقليم كردستان العراق.

وتتألف التعزيزات من نحو 100 شاحنة دخلت الأراضي السورية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، بحسب المرصد الذي لفت إلى أنها عبرت مدينة القامشلي واتجهت نحو قواعد أميركية جنوب الحسكة.

كما أضاف أن هذه سادس قافلة لقوات التحالف تدخل مناطق شمال وشرق سوريا خلال شهر نوفمبر.

“جاهون لصد أي هجوم بري”

يذكر أن قائد قسد، مظلوم عبدي، كان حذر خلال مؤتمر صحافي، في وقت سابق اليوم، من أن تركيا تحضر لهجمات جديدة وتوغل بري، مضيفاً أن أنقرة أبلغت الفصائل السورية الموالية لها للاستعداد والمشاركة.

غير أنه أكد أن قواته “جاهزة لصد أي هجوم بري والدفاع عن المنطقة وسكانها”، بعد أن أوقفت مؤقتاً عملياتها ضد “داعش”.

وشدد في الوقت عينه على أن هناك رفضاً دولياً للهجمات التركية، لكن تلك المواقف غير كافية لإيقافها.

لا موافقة أميركية

يشار إلى أن المبعوث الأميركي إلى المنطقة، نيكولاس غرانجر، كان أكد لـ”العربية/الحدث” أمس الجمعة أن بلاده لم تعطِ موافقة لأنقرة من أجل شن عمليتها العسكرية.

كذلك نددت موسكو بهذا التصعيد العسكري التركي في الشمال السوري.

سلسلة من الضربات والقصف

فيما جددت تركيا التأكيد على أن عملياتها العسكرية مستمرة في الشمال العراقي والسوري على السواء ضد القوات الكردية التي تصفها بالإرهابية. وأعلن وزير دفاعها، خلوصي آكار، أن عملية “المخلب – السيف” التي أطلقتها بلاده الأحد الفائت، مستمرة براً وجواً، حتى يتوقف “خطر الإرهابيين”.

وكانت أنقرة قد أطلقت منذ الأحد سلسلة من الضربات الجوية والقصف المدفعي المتواصل، ضد مواقع لحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال العراق وسوريا بعدما اتهمتهما بالمسؤولية عن تفجير عبوة ناسفة في 13 نوفمبر بإسطنبول، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 بجروح.

المصدر: العربية