المرصد السوري لحقوق الإنسان: قتلى في اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام

16

 

اندلعت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام السوري، اليوم الأحد، في شمالي غرب سورية، فيما قُتل عدد من عناصر النظام، خلال عملية تسلل للفصائل في ريف حماة.

وأكدت “غرفة عمليات الفتح المبين” مقتل عنصرين وإصابة 3 آخرين من قوات النظام السوري في “عملية انغماسية” نفذها عناصر من فصيل “جيش النصر” على مواقع لقوات النظام في بلدة العمقية غربي حماة.

كما أعلنت فصائل المعارضة عن قنص 3 عناصر من قوات النظام على محور البريج في ريف إدلب الجنوبي، وعنصر آخر على محور الحدادة شمال اللاذقية.

وقال الناشط حسام الإدلبي لـ”العربي الجديد” إن الفصائل قصفت بالصواريخ وقذائف الهاون مواقع للنظام على جبهة محور جمعية الأمين والفوج 46 غرب حلب، ومحور قرية الرويحة جنوب إدلب، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون محيط بلدات معارة النعسان، وسان، ومجدليا، والفطيرة شرقي وجنوب إدلب، وقرية “المشيك” بسهل الغاب شمالي غرب حماة، واستقدمت قوات النظام تعزيزات في ريف مدينة منبج شرقي حلب.

وفي شرقي البلاد، ذكر مصدر محلي لـ”العربي الجديد” أن وحدة من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، مدعومة بمروحيات من قوات التحالف الدولي، اعتقلت، أمس السبت، عدداً من الأشخاص في بلدة حزيمة شمال مدينة الرقة، حيث جرت مداهمة منزل بالقرب من الجامع الشمالي، واعتقال 3 أشخاص، دون معرفة دوافع الاعتقال.

من جهة أخرى، أشار المصدر إلى اختطاف جديد لطفل قاصر، من قبل عناصر “الشبيبة الثورية” التابعة لحزب العمال الكردستاني لتجنيده في صفوف قوات الحزب قسرياً، مضيفاً أن الطفل يبلغ 17 عاماً وجرى اقتياده إلى معسكرات تجنيد الأطفال.

وكان تقرير لمنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، قد ذكر في وقت سابق أن قوات “قسد” تواصل عمليات تجنيد الأطفال القاصرين في مناطق شمال وشرق سورية، على الرغم من توقيع زعيمها مظلوم عبدي اتفاقاً مع الأمم المتحدة منذ حوالي 4 سنوات يقضي بإنهاء ومنع تجنيد الأطفال دون سن الـ18، واستخدامهم بالنزاعات العسكرية.

وفي ريف العاصمة دمشق، استقدمت “الفرقة الرابعة”، التابعة للنظام، تعزيزات عسكرية باتجاه الحدود السورية اللبنانية، أمس السبت، شملت عشرات العناصر التي توزعت في محيط بلدة الجبة في منطقة يبرود بريف دمشق، وذلك بناءً على طلب من حزب الله اللبناني، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى أن “أمن الفرقة الرابعة” يحاول السيطرة على المنطقة، في إطار المنافسة مع المخابرات العسكرية على بسط النفوذ على المناطق القريبة من الحدود التي تشهد عمليات تهريب للبضائع.

وفي جنوب البلاد، قُتل الشاب علاء إسماعيل الحلَقَي نتيجة اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مجموعتين مسلحتين محليتين في مدينة جاسم شمال درعا، إحداهما بقيادة توفيق الحجي والأخرى بقيادة عبد الله إسماعيل الحلَقَي، وفق “تجمع أحرار حوران”، وخلال اليومين الماضيين، شهدت المحافظة تصاعداً في التوتر، إثر اغتيال مدني على يد مجهولين، ونشوب احتجاجات بعد اعتقال شاب من قبل الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري.

 

المصدر: العربي الجديد