المرصد السوري لحقوق الإنسان: قتيلان و7 جرحى باستهداف روسي لقاطفي الزيتون

22
قُتل مدنيان وأصيب 7 آخرون جراء قصف جوي روسي بثلاثة غارات استهدفت ورشة عمال مدنيين يعملون في قطاف الزيتون، في محافظة إدلب السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “الغارة استهدفت أطراف قرية تلتيتا التي يقطنها مواطنون سوريون من أتباع طائفة الموحدين الدروز، في منطقة جبل السماق شمال غربي إدلب”.

كما استهدفت الطائرات الروسية الاثنين مواقع فصائل سلفية في تلال الكبينة في ريف اللاذقية الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، وتزامن ذلك مع تحليق طائرتين حربيتين في أجواء منطقة “خفض التصعيد”.

في المقابل، قصفت “هيئة تحرير الشام” مواقع النظام في قرية جوباس شرقي إدلب، من دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية، كما قتل عنصر بقوات النظام ينحدر من ريف دمشق، جراء استهدافه ليل الأحد على محاور القتال في ريف إدلب الجنوبي.

ويستمر القصف الجوي والمدفعي من قبل النظام وروسيا، على محافظة إدلب منذ أشهر على الرغم من “اتفاق وقف إطلاق النار”، فيما تواصل قوات النظام إرسال التعزيزات العسكرية إلى المحافظة استعداداً لهجوم عسكري تتحضر له منذ أشهر.

واستهدفت الطائرات الروسية في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، مدجنة لتربية الطيور في محيط مدينة إدلب، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص من عائلة واحدة. كما استهدفت محيط جسر الشغور غربي إدلب ب 8 غارات جوية في 6 تشرين الثاني. ونهاية تشرين الأول/أكتوبر، شنّت طائرة روسية غارات على منطقة قاح الحدودية شمالي إدلب.

ومنذ بداية الحملة العسكرية الأخيرة في شهر حزيران/يونيو 2021 إلى 26 من تشرين الأول، استجابت فرق الدفاع المدني السوري لأكثر من 700 هجوم جوي ومدفعي من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الأخرى، تم فيها انتشال جثامين أكثر من 155 شخصاً فقدوا حياتهم، من بينهم 55 طفلاً، و24 امرأة، بينما تم إنقاذ وإسعاف أكثر من 400 شخص أصيبوا نتيجة لتلك الهجمات.

 

 

 

المصدر: المدن