رصد نشطاء المرصد السوري، قصفا إسرائيليا على مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، تزامنا مع تصدي الدفاعات الجوية لأهداف في سماء المنطقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
يذكر أن هذا الاستهداف الإسرائيلي رقم 23 على الأراضي السورية خلال العام 2022.
وجاء ذلك، بعد ساعة من قصف مطار حلب الدولي مناطق محيطة به.
وكان المرصد السوري قد رصد، 4 صواريخ إسرائيلية استهدفت مدرج للطيران في مطار حلب الدولي ومستودعات في محيطه، مما أدى إلى اندلاع النيران وانفجارات يرجح أنها لشحنة صواريخ إيرانية.
وأشار المرصد السوري، إلى أن انفجارات عنيفة سمعت في المناطق التي تعرضت لقصف إسرائيلي عند مغيب شمس يوم الخميس 25 آب (أغسطس)، في ريف حماة الغربي، وهي طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة جنوب شرق مصياف ومنطقة الجليمة أيضاً، حيث تتواجد هناك مقرات ومواقع عسكرية ومستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للميليشيات الإيرانية، وجرى تدمير أسلحة وذخائر في المناطق المستهدفة، بينما اندلعت النيران بمناطق في ريف مصياف.
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان، من مصادر موثوقة أن الانفجارات التي استمرت لـ6 ساعات في مصياف بريف حماة، هي نتيجة صواريخ أرض-أرض متوسطة المدى جرى تصنيعها في مركز البحوث العلمية بإشراف ضباط خبراء من الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى صواريخ إيرانية جرى نقلها إلى المستودع خلال الأشهر الفائتة، ووفقا لمصادر المرصد السوري، فإن الصواريخ المنفجرة جرى تجميعها خلال عام، ويقدر عدد الصواريخ بحسب المصدر بأكثر من ألف صاروخ.