المرصد السوري لحقوق الإنسان: قصف إسرائيلي يستهدف مجموعات موالية لإيران في سوريا

22

استهدفت قذائف إسرائيلية، ليل الأحد- الاثنين، موقعاً لمجموعة سورية موالية لطهران في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في قصف بري هو الثاني من نوعه يستهدف المنطقة خلال أيام.

قصف بـ20 قذيفة

وأفاد المرصد أن “القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ قصفت بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية موقعاً” في ريف القنيطرة تتمركز فيه قوات من “المقاومة السورية لتحرير الجولان”، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في مرتفعات الجولان.

وترأس القيادي في الحزب سمير القنطار المجموعة قبل مقتله في قصف إسرائيلي قرب دمشق نهاية العام 2015.

مجموعات موالية لحزب الله

فيما لم يأت الإعلام الرسمي السوري على ذكر القصف، لكن صحيفة “الوطن” وإذاعة “شام أف أم” المحليتين والمقربتين من دمشق، أفادتا عن “عدوان إسرائيلي” استهدف موقع قرص النفل في ريف القنيطرة الشمالي.

وتشهد المنطقة المستهدفة، وفق المرصد، نشاطا لمجموعات محلية موالية لحزب الله.

ثاني قصف بري

والقصف الإسرائيلي البري هو الثاني خلال أيام، إذ استهدف قصف مشابه في 18 نيسان/أبريل مجموعات موالية لإيران قرب مرتفعات الجولان في ريف القنيطرة الجنوبي، دون تسجيل خسائر بشرية.

وأعلنت إسرائيل في التاسع من الشهر الحالي قصفها مواقع في جنوب سوريا، بعد إطلاق صواريخ منها باتجاه هضبة الجولان التي تحتل جزءاً منها منذ 1967، وأعلنت ضمه في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

واستعاد الجيش السوري صيف عام 2018 السيطرة على كامل محافظة القنيطرة التي كانت فصائل معارضة سيطرت على الجزء الأكبر منها عام 2013.

مئات الغارات الجوية

منذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، تشهد المنطقة توترات بين الحين والآخر، إذ تتساقط قذائف أحيانا في الجانب الإسرائيلي الذي يردّ عليها.

وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية مئات الغارات الجوية في سوريا، شملت مواقع للجيش السوري وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله، بعضها في هذه المنطقة.

ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرّر أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري على مقربة من حدودها.

 

 

 

المصدر:  الحدث