المرصد السوري لحقوق الإنسان: قوات النظام تقصف مدينة طفس بريف درعا الغربي

35

قصفت قوات النظام بالأسلحة الثقيلة والدبابات، مزارع وعدة منازل في مدينة طفس واليادودة في ريف درعا الغربي، تزامناً مع محاولتها التقدم باتجاه الأحياء الجنوبية لمدينة طفس غربي بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وتأتي هذه التحركات، بعد عشرة أيام من تهديد رئيس اللجنة الأمنية وجهاء درعا بشن عملية عسكرية في حال رفضوا التعاون معهم، خلال اجتماع مع وجهاء طفس في 25 تموز الفائت، في حال رفض الوجهاء تسليم مطلوبين لقوات النظام في المدينة.

ويوم أمس، منعت قوات النظام المزارعين من التوجه إلى حقولهم، تزامناً مع وصول تعزيزات لقوات النظام إلى ريف درعا الغربي.

وشهدت المنطقة استنفاراً لقوات النظام، وسط نشر حاجز عسكري في منطقة الري على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب غربي درعا، وعززت قوات النظام الحاجز بعربة (bmb) وعناصر وأسلحة ثقيلة.

كما داهمت مجموعات من قوات النظام منازل في بلدة البكار، وتوعدت قوات النظام للأهالي بحرق البلدة وتدميرها، رداً على استهداف مجهولين لشاحنة عسكرية قرب بلدة البكار بريف درعا الغربي، أسفرت عن إصابة ضابط برتبة ملازم وعنصر في الفرقة الخامسة.

وأرسلت قوات النظام، أمس، تعزيزات عسكرية إلى مدينة درعا تشمل 8 شاحنات عسكرية محملة بالعناصر، بالإضافة إلى مدرعة ومدفع وعدد من سيارات الدفع الرباعي، اتجهت نحو الملعب البلدي بدرعا.

وفي 31 تموز الفائت، اجتمع أعضاء أعضاء لجنة ممثلة عن الأهالي في طفس مع الجانب الروسي وقوات النظام، في مبنى المحافظ بدرعا، لمناقشة التطورات الأخيرة في المحافظة.

وطالب أعضاء اللجنة، القوات الروسية، بانسحاب قوات النظام والتعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المنطقة، للسماح للمزارعين والأهالي بالذهاب إلى أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية.

وحينها أصرّ لؤي العلي رئيس فرع الأمن العسكري في قوات النظام، تمسكه بتثبت حاجز عسكري على طريق طفس – درعا، بحجة أن المنطقة خط إمداد لتنظيم “الدولة الإسلامية” بينما رفضه أعضاء لجنة طفس، وسط وعود من قبل الجانب الروسي بإبعاد الحاجز عن مدينة طفس، فيما لم يتوصل المجتمعون لاتفاق نهائي.

وصباح اليوم استهدفت قوات النظام بالأسلحة الرشاشات المنطقة الواصلة بين مدينة طفس وبلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وسط تبادل إطلاق نار بين قوات النظام من جانب، ومسلحين محليين من جانب آخر وذلك على أطراف مدينة طفس، دون معلومات عن خسائر بشرية.

 

المصدر: ليفانت نيوز