المرصد السوري لحقوق الإنسان: “كان يركب دراجته”.. أنباء عن “مقتل داعشي” بغارة “للتحالف الدولي” في سوريا

20

قال مسؤول أمني سوري إن ضربة بطائرة مسيرة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا، الإثنين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر تنظيم داعش.

وصرح المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته تماشيا مع اللوائح، لوكالة أسوشيتد برس، أن الضربة استهدفت عنصرا من داعش يقود دراجة نارية في قرية حمام التركمان. وتسيطر قوات المعارضة السورية المدعومة من تركيا على القرية الواقعة بالقرب من تل أبيض. ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.

ظهرت صور من وسائل الإعلام المحلية على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما قيل إنها بقايا جثة الداعشي بجوار الدراجة النارية المدمرة.

لم تصدر القيادة المركزية الأميركية على الفور بيانا بشأن هجوم الطائرة المسيرة، ولم ترد على الفور على طلب تعليق أسوشيتد برس في هذا الشأن.

وأفاد مراسل فرانس برس عن دوي انفجارين في منطقة حمام التركمان قرب مدينة تل أبيض الواقعة تحت سيطرة الفصائل السورية الموالية لأنقرة في شمال سوريا، مشيراً إلى مقتل شخص.

وقال اسماعيل البرهو، الذي يقطن في منزل قريب من مكان الاستهداف، لفرانس برس: “سمعنا صوت طيران، ثم ضرب أول صاروخ وفي أقل من دقيقة اطلق الصاروخ الثاني”، مضيفاً “حين وصلت إلى المكان رأيت جثة متفحمة”. كما أسفرت الضربة، وفق قوله، عن إصابة عاملة في حقول القطن القريبة.

وسارع عناصر الفصائل إلى المكان وطلبوا من سكان المنازل القريبة مغادرتها، وبينهم البرهو.

وأفاد سكان من القرية فرانس برس أن المستهدف هو عمار اليحيى (35 عاماً)، وهو سوري يتحدر من حمام التركمان، مشيرين إلى أنه “لا يعرف عنه سوى أنه كان ينتمي سابقاً إلى تنظيم الدولة الإسلامية”.

ورجح المرصد السوري أن الغارة التي شنتها “مسيرّة” تابعة لـ “التحالف الدولي بقيادة واشنطن”.

وأورد المرصد أن الغارة قتلت شخصاً يشتبه بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية أثناء تنقله على دراجة نارية.

وتشن القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” بين حين وآخر غارات أو عمليات دهم أو إنزال جوي ضد عناصر يشتبه بانتمائهم إلى التنظيم في شمال وشمال شرق سوريا.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأسبوع الماضي، مقتل ثلاثة قياديين من التنظيم في إنزال جوي ثم غارة في شمال سوريا.

ومنذ إعلان القضاء على “خلافة” تنظيم “داعش” في عام 2019، يلاحق التحالف الدولي قياديي التنظيم المتوارين وينفذ عمليات لاعتقالهم في شرق وشمال سوريا وشمال غربها.

ونجحت القوات الأميركية في تصفية واعتقال قادة في عمليات عدة، قتل في أبرزها زعيما تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في أكتوبر 2019 ثم أبو ابراهيم القرشي في فبراير الماضي في محافظة إدلب (شمال غرب).

وفي يوليو، أعلنت الولايات المتحدة أنها قتلت زعيم التنظيم في سوريا، ماهر العكال، في ضربة نفذتها طائرة مسيرة أميركية، ووصفته القيادة المركزية في البنتاغون بأنه “أحد القادة الخمسة الأبرز” في التنظيم المتطرف.

وهناك حوالي 900 جندي أميركي في سوريا يدعمون قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد في القتال ضد تنظيم داعش.

 

 

 

 

المصدر: الحرة