المرصد السوري لحقوق الإنسان: للمرة الخامسة في مارس.. إسرائيل تشنّ غارات تصيب أهدافاً في دمشق

20

تعرضت عدة مواقع في العاصمة السورية (دمشق) لقصف إسرائيلي هو الخامس في شهر مارس.

ونقلت وسائل إعلام رسمية سورية في ساعة مبكرة من صباح أمس عن مصدر عسكري القول إن إسرائيل أطلقت «عددا من الصواريخ» من اتجاه هضبة الجولان المحتلة مستهدفة بعض النقاط في محيط العاصمة ما أدى إلى إصابة جنديين و«وقوع بعض الخسائر المادية».

وأضاف المصدر أن الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ و«أسقطت بعضها».

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هذا هو القصف الأول منذ نصب بطاريات صواريخ إيرانية في جنوب وجنوب غرب دمشق ومحيطها. وقال إن القصف طاول موكبا بعد دخول السيارات الى موقع عند المتحلق الجنوبي في المنطقة الواقعة ما بين كفرسوسة والميدان «قد يكون دخل إليه عناصر أو قيادات من حزب الله أو الحرس الثوري الإيراني أو ما تعرف بالمقاومة السورية لتحرير الجولان. وأكد المرصد وقوع قتلى في هذا القصف، مشيرا إلى وقوع إصابات من الجيش باستهداف بطاريات الدفاع الجوي».

وقال مصدر من المعارضة إن الضربات استهدفت سيارة كانت تقل أفرادا موالين لإيران بالقرب من مبنى أمني سوري قريب من كفرسوسة.

وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر تصاعدا للدخان في منطقة كفرسوسة – الميدان وسط دمشق. وسمعت انفجارات عنيفة في دمشق ومحيطها بسبب محاولات الدفاعات الجوية التصدي للغارات من ثكنات الدفاع الجوي المتمركزة في جبل قاسيون ووادي بردى.

بدوره، نقل موقع «صوت العاصمة»، أن الغارة الأولى استهدفت قاعدة للدفاع الجوي في محيط دمشق، في حين استهدفت الثانية هدفا متحركا على المتحلق الجنوبي يعتقد أنه موكب لإحدى الشخصيات الأجنبية الحليفة لحكومة دمشق، كان في طريقه إلى منطقة المربع الأمني في حي كفرسوسة، الذي تعرض في 19 فبراير لغارة إسرائيلية أخرى أصابت مبنى وأسفرت عن مقتل خمسة. وقالت مصادر لرويترز إن الغارة أصابت منشأة كان يجتمع فيها مسؤولون إيرانيون بهدف تطوير برامج تعزز من قدرات الطائرات المسيرة أو الصواريخ.

وفي 22 مارس، أدت غارة إسرائيلية بالقرب من مطار حلب في شمال البلاد إلى خروجه من الخدمة لفترة وجيزة. وقالت مصادر استخباراتية إقليمية إن الهجوم أصاب مستودع أسلحة إيرانيا.

وأطلقت جماعات مدعومة من إيران بعد ذلك صواريخ على قاعدة تستضيف قوات أميركية في شمال شرق سورية ما أسفر عن مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخر وعدد من القوات. وردت الولايات المتحدة بضربات جوية على منشآت في شرق البلاد قالت إنها تابعة للحرس الثوري الإيراني يوم الجمعة الماضي، وقال المرصد ان قياديا من حزب الله قتل خلاله.

المصدر:   الانباء