المرصد السوري لحقوق الإنسان: مأساة كبيرة بمخيم الركبان لافتقاره التام ل خدمات الرعاية الصحية

13

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه مع استمرار الجانب الأردني بإغلاق النقطة الطبية الوحيدة في مخيم الركبان يعيش قاطني المخيم  مأساة كبيرة في ظل غياب الرعاية الصحية بشكل شبه كامل. 

ويقع مخيم الركبان  عند مثلث الحدود العراقية – الأردنية – السورية.

وأضاف المرصد ان المخيم يفتقر إلى وجود أطباء د الذي يضم نحو 11 ألف نازحًا من مناطق سورية عدة، وخصوصًا بعد إغلاق الجانب الأردني للنقطة الطبية الوحيدة التي كانت تخدم أهالي المخيم بعد ظهور جائحة كورونا (كوفيد-19) مما زاد الأمر سوءً على الأهالي المتواجدين في المخيم، ومنذُ ذلك الحين يضطر الأهالي والتي تكون حالاتهم حرجة بالذهاب إلى مناطق سيطرة النظام مع صعوبات كبيرة بالعودة إلى المخيم.

 

، وتابع المرصد أن الطامة الكبرى تكون عند ذهاب النساء الحوامل الذين بحاجة لعمليات قيصرية، فعند ذهاب المرأة للولادة في مناطق النظام تكون غير قادرة على أخذ معيل لها من أفراد عائلتها بسبب ارتفاع تكاليف الخروج ووجود مطلوبين من أفراد العائلة خوفًا من اعتقالهم، فينتج عن ذلك تفكك الأسر حيث تبقى الأم في مناطق سيطرة النظام والأب داخل المخيم برفقة أولاده، يتواجد داخل المخيم بعض الممرضين الغير مؤهلين علميًا الذين يقومون بالفحص والتشخيص وتسجيل الدواء للمرضى من الأهالي، ويذهب إلى لشراء الدواء من باعة غالبهم لايمكلك مؤهلات علمية وتراخيص لبيعها.

واشار المرصد الى ان المخيم  يضم مستوصف شام وهو يتبع اداريا لـ جيش مغاوير الثوره المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقوم جيش المغاوير بتوظيف بعض الممرضين داخل المستوصف وهم ويقوموا بمعاينة المرضى مجانا وفي بعض الأوقات يجلب جيش المغاوير بعض الأدويه ويقوم بتوزيعها مجانا .

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل أيام أنه ورغم الحصار المفروض من قبل النظام ومليشياته على النازحين والمهجرين المتواجدين في مخيم الركبان المنسي عند مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، وفشل جميع المحاولات التي تحاك من أجل تفكيكه بمساعدة من بعض الأشخاص المحسوبين على النظام وميليشياته وبعض الأطراف الدولية التي تتماها سياستها مع سياسة النظام.

وقال المرصد أن  حزب الله اللبناني  بدأ بحرب من نوع آخر على مخيم الركبان، وذلك من خلال ترويج المخدرات عبر أذرعه السورية، في محاولة من قِبل الحزب استهداف فئة الشباب وهي الفئة الأكبر المتواجدة داخل المخيم.

 

 

 

 

المصدر: الديار