قال “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، إن “ما تقترفه دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا ومكوناته من جرائم ترتقي أن تكون جرائم حرب وضد الإنسانية”.

وفي بيان أصدره، ونشرته وكالة أنباء “هاوار” حمل الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مسؤولية الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.

وقال إن “مسوغات تركيا ومبرراتها في شن هذه العملية باطلة ولا أساس لها، إنما تعد دلائل لا لبس فيها على إدانة تركيا نفسها وتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية كمجرمي حرب”.

وقال المجلس في بيانه: “نعلم كما يعلم الجميع بأن تركيا مأزومة في هذه اللحظة، وأن أوضاعها الداخلية الاقتصادية منها وعموم المجتمعية متأزمة بشكل كبير، وفي الوقت نفسه، فإن علاقاتها مع بلدان الجوار والمنطقة والعالم تحظى بتوتر على الرغم من استدارات أنقرة واستثمارها في الأزمات الإقليمية منها وصولاً إلى الدولية”.

ودعا المجلس روسيا والولايات المتحدة لوقف العمليات التركية، وقال إنه لا يخلي “مسؤولية مجلس الأمن والأمم المتحدة والجامعة العربية في استمرار تركيا واستهتارها بالقوانين الدولية التي تمنع بطش الدول غير الطبيعية، وتحد من انتهاكاتها لسيادة الدول وسلامة شعوبها”.

وقتل 31 شخصاً على الأقل، غالبيتهم من القوات الكردية والجيش السوري في الضربات الجوية التي شنتها تركيا فجراً على شمال سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.