المرصد السوري لحقوق الإنسان: مع استمرار الفوضى.. مسلحون يغتالون عناصر لقوات النظام بريف درعا

23

تشهد محافظة درعا جَنُوب سوريا عمليات اغتيال مستمرة، مع انفلات أمني وفوضى مستمرة في المحافظة، حيث قتل عنصران من قوات النظام من جرّاءِ إطلاق النار عليهما من قبل مسلحين مجهولين.

وأعلن المرصد السوري عن مقتل عنصر من قوات النظام على طريق ازرع – الشيخ مسكين بريف درعا الشمالي. وتم اغتيال العسكري “أيوب رستم” بتعرّضه لإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور. بينما تُعتبر المنطقة التي تعرّض فيها لإطلاق نار منطقة أمنية وعسكرية.

فيما أشارت مصادر من مدينة درعا باغتيال الشاب “عبد الله أحمد عطية الحميدي” من بلدة المليحة الشرقية في الريف الشرقي من محافظة درعا. ونقلت صفحة “درعا 24” عن مراسليها بانه تم استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين، مما أدى إلى مقتله على الفور. و”الحميدي” عسكري يؤدي الخدمة العسكرية في كتيبة الرادار، بالقرب من بلدة ناحتة شرقي درعا.

وكان قد أُعلن مقتل عنصرين من قوات النظام، متأثران بجراحهما التي أصيبا بها بعد نقلهما للمستشفيات القريبة، اليوم الجمعة الفائت، من جرّاءِ استهداف سيارة مدنية كانوا يستقلانها بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين، على طريق رخم-المليحة الغربية في ريف درعا.

ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري، فقد بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا والجنوب السوري بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار نفذتها خلايا مسلحة خلال المدّة الممتدة من يونيو/حزيران 2019 حتى يومنا هذا 1220 هجمة واغتيال، فيما وصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال المدّة ذاتها إلى 877، وهم: 265 مدنيًا بينهم 14 مواطنة، و25 طفل، إضافة إلى 398 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و 152 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقين، و27 من المليشيات السورية التابعة لـ”حزب الله” اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 35 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس”.

 

 

 

المصدر: ليفانت نيوز